قتل أربعة مدنيين بينهم أطفال جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، والتي تخضع لسيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري”.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين أن الضحايا هم رجل وزوجته وطفلتهما، كما أصيب شاب وهو بحالة حرجة.
وقال الفريق الإنساني: “ذلك بسبب انفجار دراجة نارية وسط مدينة جرابلس شرقي حلب. فرقنا أسعفت المصاب ونقلت الجثث إلى مشفى المدينة، وأزالت آثار الانفجار”.
ويأتي انفجار الدراجة المفخخة ضمن حالة فلتان أمني عامة، تعيشها مدن ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، الخاضعة لسيطرة الفصائل المذكورة.
وتسيطر الفصائل على مناطق واسعة تمتد من منطقة عفرين في أقصى الغرب حتى جرابلس والباب في أقصى الشرق.
3 قتلى في تفجير ضرب وسط مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي
هذا الإرهاب لم يخرج عن نظام الأسد وداعش وحزب العمال الكردستاني فجميعهم وجوه متكررة لإرهاب واحد pic.twitter.com/FrhHHuIcbE— عبدالقادر محمد لهيب (@abdalkaderlhep2) May 24, 2021
وكانت مناطق ريف حلب الشمالي ومنطقة عفرين، بالإضافة إلى منطقة “نبع السلام” في شرق سورية، قد شهدت انفجارات متتالية، في الأشهر الماضية، تضاربت هوية الأطراف التي تقف ورائها.
وتحمّل فصائل المعارضة في المنطقة، مسؤولية التفجيرات لـ “وحدات حماية الشعب”، إضافة إلى خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وأخرى تتبع لنظام الأسد.
وفي حديث سابق لـ “السورية نت” قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني” سواء النظام السوري أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة”.
وأوضح حمود، أنه ومن خلال “العمل الأمني للشرطة العسكرية والوطنية تم إلقاء القبض على عدة خلايا وتم التحقيق والوصول إلى بنك معلومات، ويتم حالياً العمل عليه من أجل الانتباه لحالة الفلتان الأمني وضبطه”.