عشرات القتلى والجرحى في انفجار هز مدينة الباب بريف حلب
قتل وجرح عشرات المدنيين في انفجار سيارة مفخخة، اليوم الثلاثاء، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري” إن الانفجار الذي هز وسط المدينة، قرب جامع عثمان، أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، وصل عددهم إلى 14 قتيلاً كحصيلة أولية، بينهم أطفال، مشيرة إلى أن الفرق لا تزال تعمل على إسعاف الضحايا.
مقتل14 مدنياً، كحصيلة أولية، وإصابة العشرات، بينهم أطفال، بانفجار سيارة مفخخة، اليوم الثلاثاء 6 تشرين الثاني، بالقرب من…
Gepostet von الدفاع المدني السوري am Dienstag, 6. Oktober 2020
في حين ذكرت “شبكة أخبار المعارك” أن الانفجار أودى بحياة 18 شخصاً كحصيلة أولية، وجرح 40 آخرين، مسبباً حرائق ودماراً في الأبنية والسيارة المجاورة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة ولقطات أولية للانفجار، وسط الحديث عن ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.
انفجار كبير في مدينة الباب بريف حلب يعتقد أنه ناتج عن سيارة مفخخة
بالقرب من جامع عثمان بن عفان ولا حصيلة حتى الآن لعدد الشهداء أو الجرحى pic.twitter.com/nIUc9etddN— خالد أبو المجد (@khalidaboalmjed) October 6, 2020
وكانت مدينة الباب شهدت السبت الماضي انفجاراً مماثلاً، حيث قتل 3 أشخاص وأصيب 7 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز للشرطة والأمن العام الوطني في المدينة.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الانفجار، إذ ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن عناصر تابعة له استهدفت الحاجز بعبوة ناسفة، ما أدى لمقتل 3 أفراد من جهاز الشرطة والأمن العام.
ونعى “الجيش الوطني السوري” في بيان له الملازم أحمد العلي، والمساعد عبد الرزاق ياسين، والشرطي حسين شلاش، الذين قتلوا جراء الانفجار.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعداً ملحوظاً في عمليات تفجير السيارات والدراجات النارية والعبوات الناسفة، التي تضرب مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، والذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي والشرقي، وعفرين، إضافة إلى رأس العين بريف الحسكة، وتل أبيض شمال الرقة.
وتحمّل فصائل المعارضة في المنطقة، مسؤولية التفجيرات لـ “وحدات حماية الشعب” وقوات الأسد، إضافة إلى خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
واللافت في الانفجارات الحالية التي تستهدف مناطق الشمال السوري، هو توسع الخريطة الجغرافية التي تضربها، بدءاً من مدينة رأس العين، ومروراً بمناطق ريفي حلب الشمالي الشرقي، وصولاً إلى مدينة إدلب.