عقب الغارات على الباب.. قصف تركي يستهدف مواقع النظام بإدلب
استهدفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الأسد في سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد ساعات على قصف مجهول تعرضت له مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال مصدر إعلامي لـ “السورية نت” أن المدفعية التركية المتمركزة في معسكر المسطومة بريف إدلب الجنوبي، استهدفت اليوم الخميس، مواقع تابعة لقوات النظام في مدينة سراقب، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى في صفوفهم.
وأضاف أن القصف التركي يأتي في إطار الرد على القصف الذي تعرضت له مدينة الباب، مساء أمس، والذي أدى لوقوع ضحايا بين المدنيين.
إلى جانب ذلك، ذكر “مركز إدلب الإعلامي” أن قوات الأسد ردت على القصف التركي، باستهداف مدينة سرمين شرقي إدلب بالقذائف المدفعية، إلا أن ناشطين محليين نفوا ذلك.
وكانت مدينة الباب بريف حلب تعرضت لقصف مجهول من مقاتلات حربية، يرجح أن تكون روسية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وحسب معلومات “السورية. نت”، فإن محيط جامع الإيمان في مدينة الباب، تعرض إلى قصف بصواريخ من طائرات حربية، كما نفذ الطيران غارة ثانية، عند دوار الجحجاح وسط المدينة.
ولم تتأكد الجهة المسؤولة عن القصف حتى اللحظة، إلا أن “الدفاع المدني السوري” رجّح أن تكون الطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، كما أن مراصد محلية أكدت دخول الطيران الحربي الروسي أجواء مدينة الباب، في حين سمع صوت طائرات حربية في أجواء المدينة.
وبحسب الدفاع المدني، أدت الغارات لإصابة 9 أشخاص، بينهم طفل بحالة حرجة، كحصيلة أولية، إلى جانب دمار كبير بالأبنية والسيارات والممتلكات العامة.
عدة غارات جوية من طائرات حربية يعتقد انها تابعة لسلاح الجو #الروسي استهدفت منذ قليل وسط مدينة #الباب في ريف #حلب الشرقي،…
Gepostet von مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة am Mittwoch, 15. Juli 2020
فيما نقلت شبكات محلية أنباءً عن مقتل شخصين متأثرين بإصابتيهما، وجرح أكثر من 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال.
وأعقب القصف استنفار للقواعد التركية في مدينة الباب، وإطلاق صفارات الانذار، في حين لم يصدر أي تصريح من قبل الجانب التركي حول القصف حتى الساعة.
وكانت مدينة الباب تعرضت لغارات روسية، في فبراير/شباط الماضي، لأول مرة منذ سيطرة الجيش الحر بدعم تركي عليها في عملية “درع الفرات” عام 2017، عقب طرد “تنظيم الدولة” منها.
وتعتبر الباب مع محيطها من المناطق المعروفة باسم “درع الفرات”، من المناطق الآمنة في الشمال السوري، كونها تُعتبر مناطق نفوذٍ لتركيا، ما جعلها مقصد آلاف النازحين والمهجرين في السنوات الثلاث الماضية.