فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات (إجراءات تقييدية) على 17 فرد و11 كيان، بينها شركة “أجنحة الشام” السورية الخاصة.
وجاء ذلك بسبب ضلوع الأفراد والكيانات في تسهيل عمليات العبور غير القانونية للمهاجرين من عدة دول إلى الحدود البيلاروسية- البولندية.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة أن “أجنحة الشام زادت عدد الرحلات الجوية من دمشق إلى مينسك منذ صيف 2021”.
وأضاف: “في خريف 2021 افتتحت أجنحة الشام مكتبين جديدين في مينسك حتى تتمكن من تنظيم الرحلات مع دمشق. لذلك تأتي العقوبات بسبب مساهمة الشركة في أنشطة العبور غير القانوني على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وكانت “أجنحة الشام” للطيران في سورية قد أوقفت رحلاتها إلى مطار مينسك في بيلاروسيا بسبب التوترات على الحدود مع بولندا، وبعد الاتهامات التي وجهت لها في عمليات العبور غير القانوني.
وفي وقت سابق من أكتوبر الماضي قال المتحدث باسم المفوضية التنفيذية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يراقب الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا من 20 دولة، منها سورية، في محاولة لمنع المزيد من المهاجرين من السفر إلى حدود الاتحاد من قبل الحكومة في مينسك.
والشركة تأسست تأسست في عام 2007، ويقع مقرها في مطار دمشق.
وفُرضت عليها عقوبات أمريكية عام 2016، لأنها تنقل مقاتلين موالين للأسد إلى سورية، وتساعد المخابرات العسكرية للأسد على نقل أسلحة ومعدات.
ومنذ أسابيع تعمل بيلاروسيا على استغلال ورقة اللجوء إلى أوروبا، عبر منح تأشيرات لأشخاص من عدة دول في الشرق الأوسط بينها سورية، ودفعهم لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي، رداً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على مينسك، بعد حملة قمع استهدفت المعارضة البيلاروسية في عام 2020.