عقوبات أوروبية على مقربين من أسماء الأسد
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على رجال أعمال ومقربين من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام بشار الأسد.
وحسب بيان صادر، اليوم الاثنين، شملت العقوبات كلاً من فراس الأخرس شقيق أسماء الأسد، وهو شريك في ملكية شركة “تكامل”.
والشركة مسؤولة عن إدارة “برنامج البطاقة الذكية” الإلكتروني المستخدم منذ عام 2014 لتوزيع المواد الغذائية المدعومة وغيرها من المنتجات في سورية.
كما شملت العقوبات مهند الدباغ ابن عم أسماء الأسد، ويشارك في ملكية شركة “تكامل”.
وفهد درويش رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة. ويمتلك العديد من الشركات في سورية العاملة في قطاعات مختلفة مثل التجارة والأدوية.
وبلال النعال مؤسس وشريك للعديد من الشركات التجارية والاستثمارية في سورية، حسب البيان، وهو عضو في مجلس الأعمال السوري الروسي.
وشملت العقوبات أيضاً يسار إبراهيم هو المستشار الاقتصادي لبشار الأسد وعضو في المجلس الاقتصادي الذي تديره أسماء الأسد.
ويدير إبراهيم مع علي نجيب إبراهيم عدداً من الشركات الوهمية، ويعمل كواجهة للأنشطة التجارية لبشار وأسماء الأسد.
إضافة إلى رجل الأعمال محمود الدج الذي يمتلك عدة شركات تنشط في قطاعات مختلفة مثل الخدمات اللوجستية والسياحة.
وكان تحقيق سابق أعده برنامج دراسة العقوبات في “المنتدى السوري”، كشف خيوطاً تربط “الدج” الذي يحمل الجنسيتين السورية الليبية، وهو محكوم في ليبيا بالإعدام رمياً بالرصاص، لتورطه في “تجارة المخدرات” ونقلها إلى ليبيا.
وجرى إعداد التحقيق بالتشارك بين “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية” و”مركز عمران للدراسات الاستراتيجية”.
“طير مخدرات” يتخطى الحدود من سورية إلى أوروبا..من هو محمود الدج؟
كما طالت العقوبات أيضاً عدد من الشركات منها “الدج غروب” التي يديرها محمود الدج، وشركة “أجنحة الشام” ، وكالة “فري بيرد للسفريات”، “إيلوما للاستثمارات الخاصة JSC”، وشركة العقيلة.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض قبل أشهر عقوبات على شخصيات مسؤولة في نظام الأسد، وضالعة في عمليات إنتاج المخدرات وحبوب “الكبتاغون” وتهريبها إلى دول العالم.
كما استهدفت العقوبات كيانات عسكرية مثل “الفرقة الرابعة”، وشركات أمنية للحراسة مثل “القلعة” وأمان”.