نفذ جهاز الاستخبارات التركي عملية ميدانية في القامشلي شمال شرق سورية، طالت قيادياً في “وحدات حماية الشعب”، يدعى خليل تكين.
وذكرت وكالة الأناضول، اليوم الجمعة، أن وكالة الاستخبارات التركية “قامت بتحييد خليل تكين، أحد قادة منظمة PKK/YPG الإرهابية”، خلال عملية أمنية في القامشلي بسورية.
مشيرة إلى أن تكين مدرج في الفئة الخضراء على قائمة “المطلوبين للإرهاب”.
MİT, "terörden arananlar" listesinde yeşil kategoride bulunan terör örgütü PKK/YPG'nin sözde sorumlularından Halil Tekin'i Suriye Kamışlı'da etkisiz hale getirdi https://t.co/3hkGDAK1K0 pic.twitter.com/LVRcC5DMHU
— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) March 22, 2024
في حين ذكرت صحيفة “يني شفق” أن الاستخبارات التركية تعقبت تحركات خليل تكين في سورية، ثم أطلقت النار عليه، دون ذكر تفاصيل إضافية حول العملية.
وأضافت أن تكين هو قائد القطاع الغربي في القامشلي، والتابع لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف على لوائح “الإرهاب”.
وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة “صباح“، فإن خليل تكين انضم إلى “حزب العمال” عام 2007، وعمل في منطقتي قنديل وغاري، ثم انتقل إلى سورية عام 2015 وعمل في منطقتي عين العرب ومنبج.
وفي عام 2020، أدرجت تركيا تكين على قائمة الأهداف التابعة لجهاز المخابرات التركي.
وأضافت أنه “تم الكشف عن أنشطة واتصالات الإرهابي تكين، الذي ظل تحت مراقبة المخابرات التركية لفترة طويلة. وبعد عمل ميداني حساس، تم تحييد خليل تكين بعملية ميدانية في القامشلي”.
وخليل تكين هو ابن إبراهيم تكين، العضو في “حزب العمال الكردستاني”، والذي قتل بعملية نفذتها القوات التركية عام 1992.
وتأتي العملية بعد يومين من مقتل القيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حسن الجميلي، بانفجار سيارة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وبحسب الصحفي التركي ليفنت كمال، فإن الجميلي مدرج على قائمة المطلوبين في تركيا، ويعتبر أحد مخططي تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة عمليات اغتيال طالت قياديين تابعين لـ”قسد” و”وحدات حماية الشعب”.
وتعلن تركيا بصورة متواترة وبشكل متكرر عن مسؤوليتها عن الاغتيالات.
وتعتبر تركيا “قسد” ومكونها الأساسي “وحدات حماية الشعب” منظمة مرتبطة بـ”حزب العمال الكردستاني”.
وتصنف تركيا “الوحدات” و”العمال الكردستاني” على قوائم الإرهاب، وتعتبر تواجدهما تحت جناح “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خطراً على أمنها القومي.