مدد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، وذلك لمدة 12 شهراً مقسمة على مرحلتين.
وجاء ذلك بعد اتفاق “اللحظة الأخيرة” بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وبحسب ما ترجمت “السورية.نت” عن وكالات عالمية فقد اعتمد مجلس الأمن اليوم الجمعة بالإجماع قراراً بشأن تمديد المساعدات عبر “باب الهوى”.
ويسمح القرار بتسليم عبور حدودي واحد لمدة ستة أشهر، مع إمكانية التجديد لستة أشهر أخرى “بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة وشفافية إيصال المساعدات لكل الأطراف”.
وكان متوقعاً في الأيام الماضية أن تكون هناك صعوبة في التصويت على القرار المتخذ، بسبب التصريحات والمواقف المتضاربة بين أمريكا وروسيا.
لكن ما حصل خالف تلك التوقعات، بعد التوافق الأمريكي- الروسي على القرار الجديد، والذي لم تعرف خلفياته حتى الآن.
وتعني التطورات الحالية التي تخرج من مجلس الأمن أن دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية سيستمر حتى العاشر من يوليو 2022.
ويعتبر تقسيم الإدخال على مرحلتين أمراً طالبت به روسيا، على خلاف الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تملك موسكو قرار الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية الإدخال، بل يعود ذلك إلى قرار يتخذه الأمين العام، أنطونيو غوتيرش.
وفي تصريحات له نقلتها وسائل إعلام غربية قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن اليوم إن قرار التمديد جاء بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
بدورها اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد أن قرار تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية “من شأنه حفظ أرواح الكثير من السوريين”.