تعرض قادة بارزون من فصائل ريف درعا الغربي، لعملية اغتيال، نفذها “مجهولون”، ما أدى إلى مقتل وجرح البعض منهم.
وذكر الناشط الحقوقي الذي ينحدر من مدينة درعا، عمر الحريري عبر “تويتر”، اليوم الخميس، أن عملية الاغتيال طالت كل من القادة: أبو مرشد البردان، وعدي الحشيش وعدنان الشبور، وأحمد العاسمي، وآخرون.
وأضاف الحريري: “سقطوا جميعاً بين قتيل وجريح”.
عاجل :: عملية اغتيال تطال مجموعة من قادة الفصائل بريف #درعا الغربي من بينهم أبو مرشد البردان وعدي الحشيش وعدنان الشبور وأحمد العاسمي وآخرون وسقوطهم جميعا بين قتيل وجريح
— Omar Alhariri (@omar_hariri_dr) May 27, 2020
وقالت مصادر إعلامية من ريف درعا لـ”السورية.نت”، إن القيادي عدي الحشيش قتل على الفور إلى جانب القياديين عدنان الشنبور ورأفت البرازي، إثر عملية الاغتيال، بينما لم تعرف حالة القيادي أبو مرشد البردان، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتعتبر عملية الاغتيال المذكورة، ضربة كبيرة يتعرض لها قياديون كانوا يعملون في فصائل المعارضة سابقاً، وانضموا مؤخراً، في عام 2018، إلى اتفاق “التسوية” مع نظام الأسد برعايةٍ روسية.
و”أبو مرشد البردان”، واسمه محمود عبد القادر، هو عضو اللجنة المركزية في اتفاق “التسوية” في مدينة طفس بالريف الغربي لدرعا.
وأضافت المصادر الإعلامية أن عملية الاغتيال، جاءت إثر إطلاق النار على القياديين من قبل مسلحين مجهولين قرب معمل الكونسروة على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
ويأتي ما سبق مع توتر يشهده الريف الغربي لدرعا، بعد استقدام قوات الأسد لتعزيزات عسكرية كبيرة، في الأيام الماضية، ملوحةً بعملية عسكرية لبسط سلطتها الأمنية والعسكرية على المنطقة.
وسبق عملية اغتيال القادة المذكورين، مقتل عنصرين من قوات الأسد، على يد “مجهولين”.
وتعيش محافظة درعا حالة فوضى أمنية، منذ توقيع اتفاق “التسوية”، في تموز 2018، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال والتفجيرات حتى الآن.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد تبنى عدة عمليات اغتيال، في الأيام الماضية، وطالت قياديين سابقين في المعارضة، إلى جانب ضباط وعناصر في قوات الأسد.