عُرِف بحاجز “الموت”.. النظام يزيل حاجز القطيفة على أتُستراد حرستا
أزال نظام الأسد حاجز القطيفة الأمني، الواقع على أتستراد حرستا الدولي (دمشق- حمص)، اليوم الأربعاء، حسبما تداولت شبكات محلية، في إطار إجراءات اتخذها النظام منذ أكثر من عام لتقليل الحواجز ودمجها، في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت شبكة “شام اف ام” المحلية، عن مراسلها أنه تمت إزالة حاجز القطيفة ذهاباً وإياباً، كما تم تحويل جميع الشاحنات إلى طريق الثنايا القديم، في حين لم يعلن إعلام النظام الرسمي، حتى اللحظة، تفاصيل الخبر.
#سوريا #ريف_دمشقمراسل #شام_إف_إم: إزالة حاجز #القطيفة ذهاباً وإياباً من على الأوتستراد الدولي “دمشق _ حمص“#للخبر_مصدرللمزيد من الأخبار تابعونا على تيلغرام https://t.me/radioshamfm
Posted by Sham fm شام اف ام on Wednesday, March 11, 2020
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت عن مسؤول أمني في نظام الأسد، أن الجهات المعنية تُعد خطة لإزالة حاجز القطيفة، عند مدخل دمشق الشمالي، وفتح أتستراد حرستا الدولي بالكامل، على أن يتم دمج الحاجز مع حواجز أخرى في محيط دمشق.
ويُعتبر حاجز القطيفة أحد أشهر الحواجز الأمنية في سورية، ويُعرف بحاجز “الموت” أو “الرعب”، نظراً للتفتيش والتدقيق الأمني الذي يشهده المارّون على الحاجز وحالات الاعتقال التعسفي التي يقوم بها عناصر الأسد.
وكان نظام الأسد عمل، عقب سيطرته على الغوطة الشرقية عام 2018، على إلغاء معظم الحواجز الأمنية داخل دمشق، والإبقاء على بعضٍ منها في محيط العاصمة.
خاص: تفجيرات دمشق.. تصفية حسابات “الكبار” أم فوضى “خلاقة”؟
إلا أن الشهر الماضي شهد تفجيرات عدة داخل العاصمة، حيث وقعت ثمانية تفجيرات، خلال الفترة الممتدة بين 6 فبراير/ شباط الماضي، وحتى 1 مارس/ آذار الحالي، حدثت بأسلوب واحد، وهو عبارة عن انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارات الشخصيات المُستهدفة، ما أثار مخاوف لدى الأهالي من عودة حالة الفلتان الأمني.
كابوسٌ لاحق السوريين
يقع حاجز القطيفة عند مدخل مدينة القطيفة شمالي دمشق، على أتستراد حرستا الدولي، في الطريق الواصل بين دمشق من جهة وحمص وبقية المحافظات الشمالية في سورية من جهة أخرى.
وبالقرب من حاجز القطيفة تقع مقرات عسكرية تابعة للنظام، ومن بينها “الفوج 14” التابع لـ “الفرقة الثالثة”، و”اللواء 16” و”اللواء 155″، بالإضافة إلى مساكن الضباط والعسكريين داخل مدينة القطيفة.
يتبع الحاجز لعدة فروع أمنية تابعة لأجهزة استخبارات الأسد، ويُعتبر أحد أكبر الحواجز الأمنية في سورية وأخطرها، نظراً لحالات الاعتقال التي شهدها أشخاص مطلوبون للنظام ومنشقون عن قوات الأسد، إلى جانب سياقة المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
ومن المتوقع أن تُسهم إزالة الحاجز في تسهيل حركة المرور، عقب سنوات من الازدحام المروري نتيجة عمليات التدقيق والتفتيش على حاجز القطيفة، الواقع على أتستراد حرستا الدولي، والذي يصل المناطق الجنوبية من سورية بالمناطق الشمالية، فضلاً عن أنه منفذ بري لسورية نحو الدول المجاورة.