“لكشف خطوط التماس”.. غارات “جو ـ جو” روسية جديدة في ريف إدلب
شنت طائرة حربية روسية، صباح اليوم السبت، غارات “جو ـ جو” في سماء محافظة إدلب، دون أن تسفر عن وقوع أضرار مادية وبشرية.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ الغارات وعددها أربعة تركزت في سماء بلدات “الرويحة ـ سرجة، معربليت، والفوعة، والبارة” بريفي إدلب الجنوبي والشمالي..
وأضاف المراسل أنّها “لم تسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية، في وقتٍ سمع دوي انفجارات قوية في سماء المواقع المذكورة”.
وتعتبر هجمات الـ”جو ـ جو” الروسية هي الثانية خلال الأيام القليلة الماضية في سماء محافظة إدلب.
وكانت طائرات حربية روسية استهدفت بـ 8 غارات “جو ـ جو” سماء محافظة إدلب، ليل يوم 23 نيسان/أبريل الماضي، دون أن تسفر عن أضرار مادية أو بشرية.
وكان توزع الغارات كالتالي: 3 في سماء جبل الزاوية جنوبي إدلب وتنفيذ في أجواء بلدة أطمة وآخر في ريف حلب الغربي ومنطقة معر مصرين والأخير في منطقة عفرين.
“كشف خطوط التماس”
وأوضح أبو أمين وهو راصد عسكري في إدلب أنّ “هذا النوع من الغارات تلجأ إليه القوات الروسية لكشف مناطق التّماس، فضلاً عما توفره من إضاءة في سماء الموقع المستهدف”.
وقال أبو أمين في حديثٍ سابق لـ”السورية.نت”: “من الممكن أن تكون بمثابة تدريبات جوية على أهداف وهميّة”.
ومنذ أشهر تراجعت وتيرة الهجمات الجوية الروسية على محافظة إدلب.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.