فصائل المعارضة تستعيد السيطرة على النيرب.. بوابة الدخول إلى سراقب
استعادت فصائل المعارضة السيطرة على بلدة النيرب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد هجوم بدأته اتجاهها في الساعات الماضية.
وجاء إعلان السيطرة على النيرب من قبل “الجيش الوطني”، وقال الناطق باسمه، يوسف حمود عبر تلغرام اليوم الاثنين: “الجيش الوطني السوري يستعيد السيطرة على بلدة النيرب الإستراتيجية، بوابة مدينة سراقب شرقي إدلب بعد دحر الميليشيات الروسية الإرهابية منها”.
وكانت فصائل المعارضة قد شنت هجوماً باتجاه النيرب، عصر اليوم، وذلك بتمهيد من المدفعية التركية وراجمات الصواريخ، المتمركزة في نقاط المراقبة.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#إدلب
التمهيد على مواقع عصابات الأسد في #النيرب بريف إدلب الشرقي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. pic.twitter.com/w5gsA6Ahce— جيش النصر (@AlnasarArmy) February 24, 2020
ويعتبر هجوم فصائل المعارضة حالياً على النيرب، الثاني من نوعه، إذ وسبق وأن بدأت هجوماً في الأيام الماضية، بالاشتراك مع الجيش التركي، إلا أنها لم تتمكن من السيطرة عليها.
وتعتبر النيرب بوابة مدينة سراقب من الجهة الغربية، وكانت قوات الأسد قد سيطرت عليها، مؤخراً، ضمن عمليتها العسكرية، للسيطرة على أوتوستراد دمشق- حلب.
وباستعادة السيطرة على النيرب من قبل فصائل المعارضة، تكون قوات الأسد قد تراجعت عن أوتوستراد حلب- اللاذقية، والذي تحاول السيطرة عليه، بعد إحكام السيطرة على أوتوستراد دمشق- حلب.
ورغم تقدم فصائل المعارضة في محيط سراقب، إلا أنها خسرت عدة مواقع في منطقة جبل الزاوية، والتي تشهد عملية عسكرية واسعة من عدة محاور، بتمهيد من الطائرات الحربية الروسية.
وسيطرت قوات الأسد، منذ يوم أمس الأحد، على خمسة قرى وبلدات في جبل الزاوية، وتحاول حالياً تقسيم المنطقة، في خطوة كانت قد عمليت عليها في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي.
وحتى اليوم يسود غموض عما ستكون عليه الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب، خاصةً أن ستة أيام بقية فقط للمهلة التركية التي حددها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لانسحاب قوات الأسد، من المناطق التي تقدمت إليها.