أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، وفاة رجل سبعيني بـ”كورونا” في حلب، في أولى الحالات التي يتم تسجيلها في المدينة، منذ الإعلان عن بدء انتشار الفيروس.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن الرجل السبعيني توفي مساء أمس في مشفى حلب الجامعي، بعد إصابته بالفيروس، ولاسيما أنه يعاني من قصور في القلب واختلاطات في السكر، بحسب الوزارة.
وأشارت إلى أن “الكوادر الصحية وفرق الترصد بدأت حصر المخالطين للرجل، وأخذ المسحات والإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة”.
وبحالة الوفاة المسجلة في حلب يرتفع عدد الوفيات بـ”كورونا” في سورية إلى 9، حسب الاحصائيات الرسمية لحكومة النظام.
ولم تسجل مدينة حلب أي إصابة بالفيروس، على مدار الأشهر الماضية، لتكون وفاة الرجل السبعيني أول حالة يتم الإعلان عنها.
وبحسب البيانات التي تنشرها وزارة الصحة في حكومة الأسد، تتركز حالات الإصابة بـ”كورونا” بشكل أساسي في مدينة دمشق وريفها، إلى جانب محافظة القنيطرة، والتي شهدت تسجيل 20 حالة إصابة مؤخراً.
وكانت حكومة نظام الأسد قد اتخذت، في 25 مايو/أيار الماضي، قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي.
كما مدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.
وأتبعتها، في 31 من ذات الشهر، بعدة قرارات، منها عودة جهات القطاع العام إلى الدوام الاعتيادي، وإعادة فتح المنشآت السياحية، وإعادة افتتاح مطاعم الوجبات السريعة.
ووصل عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، حسب الاحصائيات الرسمية، إلى 256 إصابة، شُفي منها 102 حالة وتوفيت 9 حالات.