في اليوم العالمي للاجئين..السوريون في صدارة الجنسيات اللاجئة حول العالم
يصادف اليوم الأحد، ٢٠يونيو/حزيران “اليوم العالمي للاجئين” والذين يبلغ عددهم حالياً اكثر من ٨٠ مليوناً، من دول مختلفة على رأسها سورية.
ودعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دول العالم إلى مساعدة اللاجئين، البالغ عددهم أكثر من 80 مليون لاجئ من كل دول العالم، تحت شعار “معاً نتعافى ونتعلم ونتألق”.
وأصدرت المفوضية اليوم تقريراً قالت فيه “اضطر أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم للفرار من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الثامنة عشرة من العمر”.
وحسب أرقام المفوضية فإن “68% من اللاجئين يأتون من خمسة بلدانٍ فقط هم، سورية 6.7 مليون، فنزويلا 4.0 مليون، أفغانستان 2.6 مليون، جنوب السودان 2.2 مليون، ميانمار 1.1 مليون، دول أخرى 7.9 مليون”.
أما البلدان المضيفة لأكبر أعداد من اللاجئين جاءت تركيا بالمرتبة الأولى بـ3.7 مليون لاجئ، وثم كولومبيا 1.7 لاجئ، وباكستان 1.4 لاجئ، وأوغندا 1.4 لاجئ، وألمانيا بـ 1.2 لاجئ.
السوريون في صدارة الأرقام
ويتربع السوريون في صدارة أرقام اللجوء في دول العالم، حسب إحصائية مفوضية اللاجئين التي وصفت سورية بأنها “أكبر أزمة نزوح في العالم”.
وقالت المفوضية عبر حسابها في “تويتر” إن “عدد اللاجئين السوريين يبلغ 6.7 لاجئ، 5 من كل 6 لاجئين سوريين يعيشون في دولٍ مجاورة لسورية”.
%1 من سكان العالم – أو 1 من كل 95 شخص – هم نازحون قسراً.
تعد سوريا أكبر أزمة نزوح في الـ 🌏
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين 6.7 لاجئ،
5 من كل 6 لاجئين سوريين يعيشون في دولٍ مجاورة لسوريا.
اطلع على تقرير الاتجاهات العالمية: https://t.co/z46yu4BIcZ
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 19, 2021
وأضافت أن “أكثر من نصف العدد الإجمالي للسوريين هم نازحين قسراً”، مطالبة الوقوف إلى جانب الأشخاص الذين نزحوا داخل أو خارج بلدانهم.
وحسب تقرير صادر عن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، منتصف العام الماضي، فإن 3.6 مليون لاجئ سوري موجودون في تركيا، و910 آلاف و600 في لبنان، و654 ألفًا و700 في الأردن، وفي ألمانيا 572 ألفًا و800 لاجئ.
كما يوجد 245 ألفًا و800 في العراق، و129 ألفًا و200 في مصر، و113 ألفًا و400 لاجئ في السويد.
كما يتواجد أكثر من 3.4 ملايين شخص في الشمال السوري بحاجة إلى مساعدات، قيمت الأمم المتحدة حالة أكثر من 90% منهم وعدتهم بحاجة ماسة أو كارثية.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريراً قالت فيه إنه “في اليوم العالمي للاجئين: لا يزال أزيد من نصف الشعب السوري مشرد قسرياً بين نازح ولاجئ وغير قادر على العودة”.
وقالت الشبكة إن قرابة 13 مليون سوري ما بين نازح ولاجئ، يتوزعون على النحو التالي، قرابة 6 ملايين نازح داخلياً بعضهم نزح أزيد من مرة، وقرابة 7 ملايين لاجئ تتحمل دول الطوق الغالبية العظمى منهم”.
ودعت الشبكة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى “إشعار اللاجئين بمخاطر العودة في ظل عدم تغير النظام الحاكم الحالي في سورية، وتنبيه اللاجئين بشكل دوري إلى ذلك. ومتابعة وضع اللاجئين الذين عادوا إلى سورية والإبلاغ عن الانتهاكات التي تعرضوا لها”.
وقالت الشبكة إنه “يحب على جميع دول العالم التي يوجد فيها لاجئين سوريين عدم سحب إقاماتهم، أو إرسالهم إلى مناطق غير آمنة وغير مستقرة، أو إعادتهم إلى سورية، بل مساعدتهم على الاندماج في المجتمع، ولم الشمل، وإعطائهم كافة حقوقهم تطبيقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
كما أصدرت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية” تقريرها عن اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا في سورية.
وقالت المجموعة:”يستمر نزوح قرابة 40 % من اللاجئين الفلسطينيين الذين بقوا في سورية، والمقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، وفي الشمال السوري تعيش مئات العائلات الفلسطينية التي هجرت قسراً، في خيام لا تقي برداً أو حراً وتفتقد لأدنى مقومات الحياة الكريمة”.
وحسب احصائيات المجموعة فإن قرابة 190 ألف لاجئ فلسطيني هاجروا إلى خارج سورية، وصل أكثر من 120 ألف منهم إلى أوروبا، و27700 في لبنان، و17500 في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة 4350 لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن أكثر من 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعيشون في فقر مطلق، ويعتمدون على المساعدات المقدمة لهم، “بسبب النزوح المستمر وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية”.