اغتيال “مسلحون مجهولون” الناشط الإعلامي، حسين خطاب الملقب بـ”كارة السفراني” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال مصدر إعلامي من ريف حلب لـ”السورية.نت”، اليوم السبت، إن “مسلحين ملثمين على دراجة نارية أطلقوا النار على الناشط الإعلامي في أثناء إعداده لتقرير مصور في مدينة الباب بريف حلب”.
وتابع المصدر: “حسين خطاب توفي على الفور بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، بينما لاذ الفاعلون بالفرار، دون معرفة هويتهم حتى الآن”.
ويعتبر “حسين خطاب” أبرز النشطاء الإعلاميين في ريف حلب، وينحدر من مدينة السفيرة، وكان عضواً رئيسياً في مكتبها الإعلامي، منذ سنوات، بينما عمل مؤخراً متعاوناً إعلامياً مع قناة “TRT” التركية.
#حلب
مقتل الإعلامي حسين خطاب جراء عملية اغتيال تعرض لها في ريف حلب الشمالي . pic.twitter.com/pgtF7r6XuZ— Salamah AL hussein (سلوُم) (@SalamaAlhussein) December 12, 2020
وتأتي حادثة اغتياله ضمن حالة فلتان أمني تعيشها مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
ولم تعلّق فصائل “الجيش الوطني” على حادثة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
في حين نعى ناشطون من ريف حلب صديقهم “خطاب”، وقالوا إنه قتل على يد “مجهولين” في وضح النهار، في حادثةً كانت قد تكررت في عدة مرات، مؤخراً.
اغتيال الزميل الاعلامي حسين خطاب "كارة" من قبل مجهولين يستقلّون دراجة نارية في مدينة الباب.
وتعرّض الزميل الاعلامي حسين لتهديدات سابقة بالقتل ولم تقدم له الحماية اللازمة.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة. pic.twitter.com/421LjhDkjS— Riad Mustafa Kamal AlKhatib (@3rj5oPnn2XeKaYg) December 12, 2020
وسبق وأن تعرض “حسين خطاب” لعملية اغتيال منذ أشهر، واتهم حينها عبر حسابه في “فيس بوك” أشخاصاً، وقال إنه قدم بلاغاً ضدهم لقيادة “الشرطة الوطنية” في مدينة قباسين قرب الباب في ريف حلب.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سورية عام 2011.
ولعب المواطن الصحفي دوراً مهماً، وخاصة في الشمال السوري، في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات العمليات العسكرية من جانب قوات الأسد وروسيا.
لكن “الجرائم” بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
إغتيال الناشط الإعلامي والأخ حسين خطاب ابن مدينة السفيرة بوضح النهار في مدينة الباب بريف حلب من قبل ملثمين على دراجة نارية
لعن الله قاتليك يا حسين وإنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/5ksHvAtFza— خالد أبو المجد (@khalidaboalmjed) December 12, 2020