قادمة من مناطق سيطرة النظام.. قافلة مساعدات ثانية تدخل إدلب
دخلت قافلة مساعدات أممية، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة إدلب، عبر معبر “ميزناز” غربي حلب، هي الثانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ قافلة مساعدات تحمل شعار (WFP) “برنامج الأغذية العالمي” التابع لـ”الأمم المتحدة”، مكونة من 12 شاحنة دخلت محافظة إدلب عبر معبر “ميزناز” قادمة من مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأشار المراسل إلى أنّ القافلة شقت طريقها إلى مستودعات إغاثية قريبة من منطقة “باب الهوى” الحدودية مع تركيا.
والقافلة هي الثانية، بعد دخول قافلة صغيرة، أمس الإثنين، مكونة من 3 شاحنات فقط عبر معبر “ميزناز”.
ولاقى دخول المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة قوات الأسد، سخطاً شعبياً منذ بدء عبورها أمس الإثنين.
وتعليقاً على ما سبق، كانت “حكومة الإنقاذ السورية” التي تسيطر على إدارة إدلب نشرت أمس الإثنين بياناً، قالت فيه إن دخول الشاحنات من مناطق النظام يأتي في إطار عملية “نقل مستودعات من مدينة حلب إلى إدلب”.
وجاء في البيان الذي نشر عبر “تلغرام”: “في الساعة الثانية ظهراً دخلت بضع شاحنات محملة بحصص غذائية من برنامج الغذاء العالمي إلى المناطق المحررة”.
وأضافت الحكومة أن “الشاحنات تتبع لمنظمة الغذاء العالمي، وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية، ضمن خطة نقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب”.
ونفت “الإنقاذ” المعلومات التي تفيد بأن عملية الإدخال تمت برعاية “الهلال الأحمر السوري”.
وتابعت: “الفعالية هي عملية نقل مستودعات برنامج الغذاء العالمي، وليست فتح معبر إنساني”.
ويأتي ما سبق بعد أكثر من شهرين على تمديد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، وذلك لمدة 12 شهراً مقسمة على مرحلتين.
وفي التاسع من يوليو/ تموز الماضي اعتمد مجلس الأمن بالإجماع قراراً بشأن تمديد المساعدات عبر “باب الهوى”.
وسمح القرار حينها بتسليم عبور حدودي واحد لمدة ستة أشهر، مع إمكانية التجديد لستة أشهر أخرى “بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة وشفافية إيصال المساعدات لكل الأطراف”.
ويعتبر تقسيم الإدخال على مرحلتين أمراً طالبت به روسيا، ولم تتضح تبعاته وتفاصيله حتى الآن.