قافلة مساعدات خامسة عبر “خطوط التّماس” تدخل إدلب (صور)
دخلت قافلة مساعدات أممية، اليوم الأحد، إلى محافظة إدلب قادمة من مناطق سيطرة قوات الأسد.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ قافلة مساعدات مؤلفة من 14 شاحنة، تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، دخلت من معبر “ترنبة” شرقي سراقب، وهي الخامسة عبر “خطوط التّماس”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عبر “تويتر”، إنّ “القافلة الخامسة للأمم المتحدة عبر الخطوط في طريقها محملة بالإمدادات الإنسانية من حلب إلى شمالي غربي سورية”.
وأضاف أنّ ذلك، “تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2585 الذي يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط والحدود”.
“نسب متدنية”
وأشار فريق “منسقو استجابة سورية”، في بيان سابق أواخر مايو/أيار الماضي، إلى أنّ نسبة المساعدات عبر “الخطوط” منذ تمديد القرار الدولي في يوليو/تموز الماضي، تشكل 0.36 من إجمالي المساعدات، بينما عبر “المعابر” بلغت 99.64 في المئة.
وبلغت أعداد شاحنات المساعدات عبر “خطوط التّماس” 57 شاحنة فقط، بينما “عبر الحدود” أكثر من 15 ألفاً و704 شاحنات.
وفي وقتٍ أوضح فيه أنّ “المساعدات الواردة عبر خطوط التّماس، هي مساعدات غذائية فقط”، قال إن “انتهاء آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي، سيحد من قدرة المنظمات الإنسانية على التعامل مع الوضع الإنساني الحالي، ويفتح المجال أمام احتمالات ومآلات كثيرة قد تواجه المنطقة وخاصةً مع الإصرار الروسي على إيقاف الآلية الحالية المعمول بها منذ عام 2014”.
ومع اقتراب تصويت مجلس الأمن الدولي، حول مستقبل قرار دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في يوليو/تموز القادم، تزداد مخاوف منظمات إنسانية ودولية ونشطاء من وقوع كارثة إنسانية في منطقة شمالي غربي سورية، بحال اقتصرت على “خطوط التّماس”.
“خمس قوافل”
ودحلت إلى إدلب، خمسة قوافل مساعدات عبر “خطوط التّماس” منذ شهر أغسطس/آب الماضي، آخرها في السادس عشرة من شهر مايو/أيار الماضي.
وأول قافلة عابرة للخطوط دخلت للشمال السوري، في أغسطس/ آب من العام الماضي، مكونة من 15 شاحنة، دخلت على دفعتين، حيث شقت طريقها إلى مستودعات إغاثية قريبة من منطقة “باب الهوى” الحدودية مع تركيا.
ثم دخلت قافلة ثانية إلى محافظة إدلب، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبر معبر “ترنبة” بريف مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة النظام، مؤلفة من 14 شاحنة دخلت إلى إدلب.
أما الثالثة فكانت في نهاية مارس/آذار الماضي، والرابعة منذ نحو شهر.