أعلنت وزارة الداخلية القبرصية عن تزايد أعداد المهاجرين السوريين إلى جزرها، تزامناً مع وصول 120 سورياً خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي بيان لوزارة الداخلية، اليوم الخميس، قالت إن “هناك تغييرات حديثة في أساليب نقل المهاجرين، مما أثر على عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون عن طريق البحر”.
وفيما يتعلق بجنسية الواصلين، أوضحت الوزارة أن “هناك زيادة في أعداد المواطنين السوريين”.
وحسب البيان فإن سلطات جمهورية قبرص تبذل جهوداً على المستويين السياسي والدبلوماسي من أجل إدارة الهجرة المتزايدة، وخاصة من سورية.
وحسب موقع “قبرص تايمز” فإن السلطات في قبرص أعربت عن “قلقها العميق إزاء تزايد أعداد المهاجرين الوافدين الذين يعلنون سورية على أنها بلد المغادرة”.
وأكد الموقع أنه خلال الساعات الماضية وصل أكثر من 120 مهاجراً إلى جزر قبرص كانوا على متن قاربين، تم رصدهم وهم يبحرون قبالة جزيرة كاب غريكو.
وأشار إلى أن المعلومات أكدت بأن القاربين غادرا سورية.
وحسب موقع ” sigmalive” القبرصي فإنه في “حوالي الساعة 7 مساء أمس، شوهد قارب خشبي على متنه 95 مهاجراً على بعد 23 ميلاً بحرياً جنوب شرق كابو غريكو”.
وبعد قليل “تم رصد قارب آخر، على بعد 16 ميلاً بحرياً، وعلى متنه 18 مهاجراً”.
وأكد الموقع نقل القاربين إلى ميناء “لارنكا” وعلى متنهما ما مجموعه 113 مهاجراً، من بينهم 78 رجلاً وتسع نساء و26 طفلاً.
واعتقلت السلطات أربعة أشخاص يشتبه بأنهم المسؤولون عن عمليات التهريب.
ويتزامن ذلك مع اجتماع وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، لبحث أزمة الهجرة إلى جانب الإجراءات المتعلقة باللجوء.
وعلى مدى الأشهر الماضية كانت عمليات تهريب البشر قد تصاعدت من محافظة طرطوس إلى قبرص عبر البحر المتوسط.
وذلك من خلال شبكات مهربين يتعاملون مع أشخاص متنفذين في مليشيا “الأمن العسكري” التابعة لقوات الأسد، مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 3 آلاف دولار للشخص الواحد.
ودفع ما سبق السلطات القبرصية لإعلان حالة الطوارئ، قبل أكثر من عام.