قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على كفرسوسة بدمشق.. من استهدف؟
استهدفت غارات جوية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وحسب إذاعة “شام إف إم” الموالية، فإن القصف الإسرائيلي استهدف مبنى سكنياً خلف المدرسة الإيرانية في منطقة كفرسوسة.
وقالت قناة “الميادين” التابعة لإيران، إن “الاستهداف الإسرائيلي للشقة السكنية في كفرسوسة نفّذ بأربعة صواريخ”.
وحسب وسائل إعلام نظام الأسد فإن القصف أدى إلى مقتل شخصين على الأقل.
في حين ذكر موقع “صوت العاصمة” أن القصف استهدف عدة شقق سكنية في المبنى بحي كفرسوسة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون.
وحسب ما نقلت قناة “سكاي نيوز” العربية عن مصادر سورية، فإن “القصف استهدف شخصية إيرانية”.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن قاطني المبنى هم من عناصر “حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأضرار لحقت بالطابقين الرابع والخامس من المبنى المستهدف.
وخلال الأسابيع الماضية نفّذت إسرائيل سلسلة اغتيالات طالت قادة إيرانيين في دمشق، أبرزهم رضي موسوي، في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي وصفته وسائل الإعلام الإيرانية بأنه “أعلى رتبة عسكرية” تُقتل في المنطقة.
وفي 20 من الشهر الماضي، أعلن “الحرس الثوري” مقتل أربعة ضباط إيرانيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى في منطقة المزة فيلات غرب دمشق.
وكان من بين القتلى ضابط استخبارات “فيلق القدس” في سورية، صادق أميد زاده، الملقب بـ”الحاج صادق” والذي كان برتبة عميد.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه منذ مطلع عام 2024، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 13 مرة، 8 منها جوية و5 برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 31 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
كما تسببت بمقتل 33 عسكرياً، 7 منهم من الجنسية الإيرانية تابعين لـ”الحرس الثوري”، و6 من “حزب الله” اللبناني، و3 عراقيين، و12 من الميليشيات التابعة لإيران، و5 مجهولين.