استهدف الأحياء السكنية.. قتلى وجرحى مدنيون بقصف على عفرين
قتل وجرح مدنيون، اليوم الأربعاء، بقصف صاروخي استهدف مدينة عفرين شمالي حلب.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري”، إنّ ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفل قتلوا وجرح 4 آخرون، جراء قصف صاروخي استهدف مدينة عفرين شمالي حلب.
وأوضحت الفرق أنّ القصف مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية”.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا لقصف صاروخي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة #عفرين مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي #حلب والذي أدى لمقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/MDBBIEBe8P
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 18, 2021
وتتعرض مدينة عفرين بعد سيطرة “الجيش الوطني” ضمن ما عرف بعملية “غصن الزيتون” لقصف بشكل دوري من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات الأسد.
وأصيب 8 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، في 25 يوليو/ تموز الماضي، جراء قصف صاروخي استهدف حياً سكنياً، ومركزاً لـ”الدفاع المدني” في المدينة.
فيما قتل مدنيان اثنان (شاب وطفل) بقصف مماثل مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” على عفرين، في 15 يوليو/ تموز الماضي.
وبالتزامن مع قصف المدينة المتكرر، تشهد عفرين انفجارات بشكل دوري تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.
وتغيب الجهات التي تتبنى عمليات التفجير، في حين تعلن ما يعرف بـ”قوات تحرير عفرين” مسؤوليتها عن بعض العمليات.
وفي تصريحات سابقة لموقع “السورية.نت” اتهم الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ الهجمات الصاروخية والمدفعية على مدينة عفرين.
فيما تشن القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة، حملة قصف على مواقع لـ”قسد” في عدة مناطق بريف حلب، منها “الشعالة وخربة الشعالة وزويان وسروج ونيرابية والرادار”.
وسيطرت فصائل الجيش الحر على مدينة عفرين 2018، عقب عملية “غصن الزيتون” التركية، ويتواجد فيها العديد من الفصائل المقاتلة لـ”الجيش الوطني”.
وتعيش مناطق عفرين هشاشة أمنياً، وتتكرر فيها التفجيرات والاشتباكات بين الفصائل المتواجدة فيها، خاصة بين جماعة “نور الدين الزنكي” وجماعة “جيش تحرير الشام”، بسبب خلاف على ممتلكات.