ألمح قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي إلى نتائج إيجابية ستظهر في الأيام المقبلة، تتعلق بالمحاولات للوصول إلى “الوحدة الكردية” في سورية.
وقال عبدي في تصريحات نقلتها وكالة “ANHA” اليوم السبت: “هناك تطور من ناحية توحيد الصف الكردي، وكافة الأطراف السياسية آراؤهم إيجابية وهناك تجاوب جيد، بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، وكافة الأطراف السياسية الأخرى بخصوص وحدة الصف الكردي”.
وأضاف عبدي: “ستظهر نتائج إيجابية في الأيام المقبلة”.
وجاء حديث عبدي، عقب اجتماع مع وفد من “إقليم الفرات” كان قد أطلق، مؤخراً، مبادرة لتوحيد الصف الكردي.
وكانت “الإدارة الذاتية” قد أطلقت، في كانون الأول العام الماضي، مبادرة لـ”توحيد الخطاب السياسي الكردي”، تضمّنت عدة خطوات، وجاءت بالتزامن مع حديث قائد مظلوم عبدي، عن جهود يبذلها إقليم كردستان العراق في هذا الاتجاه.
وقالت “الإدارة الذاتية”، حينها، إن “هيئة الداخليّة لشمالي وشرقي سورية اتخذت عدة إجراءات هدفها بناء شراكة فعليّة مع المجلس الوطني الكردي”.
عبدي عن الوحدة الكردية: ستظهر نتائج إيجابية في الأيام المقبلةقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن نتائج إيجابية ستظهر في الأيام المقبلة، وذلك عقب اجتماع مع وفد من إقليم الفرات أطلق مبادرة لتوحيد الصف الكردي. قامشلووزار الوفد صباح اليوم، مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في قامشلو، وأعرب عن دعمه للمبادرة التي أطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لتوحيد الصف الكردي.واستقبل الوفد من قبل عبدي والناطق باسم وحدات حماية الشعب YPG نوري محمود ومدير مكتب إعلام قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي.وبعد انتهاء الاجتماع، أدلى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بتصريح إلى الوسائل الإعلامية حيث رحّب بدعم الشخصيات المستقلة ومن مؤسسات المجتمع المدني لمدينة كوباني لمبادرة وحدة الصف الكردي.نتائج إيجابية منتظرة في الأيام المقبلةوقال:" هناك تطور من ناحية توحيد الصف الكردي، وكافة الأطراف السياسية آراؤهم إيجابية وهناك تجاوب جيد، بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، وكافة الأطراف السياسية الأخرى بخصوص وحدة الصف الكردي، وستظهر نتائج إيجابية في الأيام المقبلة".وطالب عبدي كافة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والقوى السياسية في روج آفا بدعم مبادرة وحدة الصف الكردي، والعمل معا على وحدة الصف الكردي".لا حل بدون الوحدةكما أدلى الدكتور بختيار حسين عضو الوفد بتصريح حول مضمون لقائهم، وقال:" هذه المبادرة، أصبحت مبادرة شعبية انضم إليها المثقفون والأكاديميون ومؤسسات المجتمع المدني، للعمل على تطبيق وحدة الصف الكردي.وأشار حسين إلى أن الحروب التي عاشتها البلاد تتطلب أن تكون نتائجها وحدة الصف الكردي، وهناك ضرورة عاجلة لوحدة الصف الكردي.وتوجه حسين بالنداء لكافة الأطراف والأحزاب السياسية في روج آفا للعمل من أجل وحدة الصف الكردي.وقال :" في مخططنا اللقاء بحزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي حول وحدة الصف الكردي، ونحن على أمل أن ينجح دعم مبادرة محامي ومثقفي كوباني".وعلق بختيار حسين حول ضرورة وحدة الصف الكردي، قال:" بالعودة إلى الخلف كان هناك 3 مبادرات واتفاقيات بين المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية الديمقراطية " هولير 1، هولير 2، دهوك" ولكن مع الأسف لم تصل لهدفها نظرا للظروف السياسية في ذلك الوقت، ولكن الآن الوضع يختلف فقد حان الوقت ليكون هناك قرار كرديا موحد، ولن نصل لأي هدف دون الوحدة" ومن المتوقع أن تلتقي مجموعة الشخصيات المستقلة ومن مؤسسات المجتمع المدني يوم غد مع المجلس الوطنيENKS وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD(كروب/م)ANHA
Posted by ANHA عربية on Saturday, April 25, 2020
إزالة جميع العقبات
وتضمنت الإجراءات إزالة العوائق القانونية أمام المجلس الوطني الكردي في سورية من أجل فتح مكاتبه التنظيميّة والحزبية ومزاولة نشاطه السّياسي والإعلامي والاجتماعي دون الحاجة إلى أي موافقات أمنية مسبقة، وذلك في سبيل إزالة جميع العقبات أمام عمليّة إعادة بناء الثقة بين كل الفعاليّات السّياسيّة والإدارية.
وأكدت مبادرة “الإدارة الذتية” أنه لا عائق أمام المجلس الوطني الكردي للانتقال إلى مناطق الإدارة شمال شرقي سورية، وممارسة نشاطه بكامل الحرية، دون وجود أي ملاحقة قانونية لأي سبب سابق للمبادرة.
وفيما يتعلق بتسوية ملف السجناء والمغيبين من المجلس الوطني الكردي لدى “قسد”، أكدت المبادرة أن “الإدارة الذاتية” تسلمت قائمة بعشرة أسماء قدمتها الهيئة الرئاسيّة للمجلس الوطني الكردي في سورية إلى قيادة “قسد”، في 15 من كانون الأول الماضي، حيث تم تشكيل لجنة مختصة لتقصي الحقائق والتحقيق في الملف، وستصدر نتائج عمل اللجنة في أقرب وقت ممكن.
“المجلس الكردي” لا يعلق
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من جانب “المجلس الوطني الكردي”، حول موقفه من النتائج الإيجابية التي تحدث عنها عبدي.
وخلال السنوات الماضية، تعرض أعضاء من المجلس الوطني الكردي للاعتقال من قبل “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سورية، والتي أغلقت العديد من المكاتب التابعة للأحزاب التابعة للمجلس، والمنضوي في “الائتلاف الوطني السوري”.
وكان المجلس الوطني الكردي ينشط في معظم المدن والبلدات الكردية في الجزيرة السورية، إضافة إلى القرى الكردية في محافظتي حلب والرقة، إلا أن الاعتقالات بحق أعضائه حدت من ذلك النشاط خلال السنوات الماضية.