“قسد” تقول إنها اعتقلت والي الرقة وعشرات من عناصر “تنظيم الدولة”
قالت “قوات سوريا الديمقراطية”، إنها اعتقلت والي الرقة و68 من عناصر “تنظيم الدولة”، في عمليتها الأمنية الثانية رداً على استهدف أحد مقراتها في حي الدرعية بمدينة الرقة الشهر الماضي.
ونشرت “قسد” عبر معرفاتها، اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً لاعترافات ما يسمى “والي الرقة” وقائد كتيبة “خالد بن الوليد” المسؤولة عن تنفيذ العمليات الميدانية في الرقة (زرع عبوات ناسفة، تنفيذ اغتيالات وهجمات).
وبحسب “قسد“، كان عناصر التنظيم يحتمون في المناطق السكنية ومزارع الأهالي، حيث تمت مداهمة عشرات النقاط المحتملة لخلايا التنظيم في مدينتي الرقة والطبقة وبلدتي الكرامة وصرين.
وتعلن “قسد” منذ القضاء على آخر معاقل التنظيم في آذار/ مارس 2019، عن عمليات عسكرية وأمنية متتالية لملاحقة خلايا التنظيم.
وتجري كافة العمليات بدعم جوي وتنسيق أمني مع التحالف الدولي الداعم لها.
وتكون حصيلة كل عملية اعتقال العشرات ممن تسميهم “ٌقسد” عناصر “التنظيم”، لكن بعض الناشطين المحليين، يشككون في دقة هذه الرواية.
إذ اتهم ناشطون في وقت سابق “قسد”، باعتقال أشخاص يعارضون سياستها وينتقدون إدارتها للمنطقة خدمياً بتهمة الانتماء لـ”تنظيم الدولة”.
وهذه الحملة الأمنية هي الثانية لـ “قسد” منذ هجوم الرقة قبل أسابيع قليلة، إذ أعلنت أواخر الشهر الماضي، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم “صاعقة الجزيرة”، ضد خلايا التنظيم شملت مناطق الهول وتل حميس.
وانتهت “صاعقة الجزيرة” باعتقال 154 شخصاً مطلوباً من بينهم 102 عنصراً للتنظيم، بحسب بيان لـ”قسد”.
ويأتي ذلك في إطار الرد على الهجوم الذي نفذته خلية تتبع لتنظيم “الدولة”، في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على مقر أمني لقوى “الأمن الداخلي” (أسايش) التابع لـ”قسد”، ما أدى لمقتل ستة عناصر من “أساييش”.
ويعتبر الهجوم المذكور الأكبر من نوعه منذ تنفيذ تنظيم “الدولة” هجوماً على سجن غويران في مدينة الحسكة، في يناير/ كانون الثاني 2022.