قصف أم انفجار.. روايتان حول انفجارات “ضخمة” قرب قاعدة روسية في القرم؟
وقعت انفجارات عدة قرب قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، اليوم الثلاثاء، وسط تضارب التصريحات بين الجانبين الروسي والأوكراني حول سبب الانفجارات.
وذكرت تقارير أن القوات الأوكرانية استهدفت مطار ساكي العسكري الروسي، في نوفوفيدوروفكا في شبه جزيرة القرم، بـ 7 غارات جوية، ضمن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
#Ukraine said it has carried out 7 air attacks and bombed #Crimea. It is not excluded that #Kyiv can be bombed because #Russia considers it a direct attack on a Russian air base if the claim is true. However, there were several explosions registered in #Crimea today.
— Elijah J. Magnier 🇪🇺 (@ejmalrai) August 9, 2022
إلا أن روسيا نفت ذلك، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي إن الانفجارات ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة في القاعدة الجوية الروسية في القرم، لافتة إلى “عدم وقوع ضحايا”.
وجاء في البيان أنه “في 9 أغسطس، حوالي الساعة 15:20 بتوقيت موسكو، انفجرت عدة ذخائر جوية في منطقة مطار ساكي العسكري بالقرب من نوفوفيدوروفكا، ولم يصب أحد بجروح نتيجة للانفجار. ولم تتضرر معدات الطيران في المطار”.
ولم يتم الإعلان حتى اللحظة عن وقوع قتلى أو جرحى جراء الانفجارات، فيما أعلنت وزارة الصحة في القرم أنها أرسلت سيارات إسعاف للموقع لفحص إمكانية وجود إصابات.
واندلعت حرائق كبيرة في مكان الانفجارات، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر تصاعد الدخان في سماء المنطقة غربي شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا لأراضيها.
– Российская привычка курить возле бавовни в конце концов их погубит.
Что характерно – по алфавиту идут:
– Б-Белгород, В-Воронеж, К-Курск, К-Крым.
К-Кремлю приготовится? pic.twitter.com/UcDIMAA1QA
— Arestovych (@arestovych) August 9, 2022
وذكر شهود عيان لوكالة “رويترز” أن 12 انفجاراً متفاوت الشدة سُمع دويها في غضون دقيقة واحدة، ثلاثة منها كانت شديدة ودوت بصوت مرتفع جداً، ما أدى لحرائق وتصاعد ألسنة الدخان في المنطقة.
يُشار إلى أن روسيا أعلنت عام 2014 ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، بعد أن كانت تتبع لأوكرانيا، دون اعتراف دولي بذلك حتى اليوم.
Хлопки в #Новофедоровке #Крым. «Пора сваливать мамуля», – говорят. Жареным запахло. pic.twitter.com/JajGa9mhXi
— Диализ головного мозга (@crash_text_test) August 9, 2022
ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا حرباً على أوكرانيا، وتصف موسكو ما تقوم به بأنه عملية عسكرية خاصة لنزع سلاح جارتها وطرد الزعماء الذين تسميهم النازيين الجدد، بينما تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن هذه مجرد ذريعة واهية لغزو بلد يبلغ عدد سكانه 44 مليون نسمة.