تعرض مبنى كامل في منطقة المزة فيلات بالعاصمة السورية دمشق لقصف قال النظام السوري إنه إسرائيلي، وأسفر عن قتلى ومصابين.
وبعدما سمع أهالي العاصمة دوي انفجار وتصاعدت سحابة دخان من الحي الشهير وسط دمشق انتشرت تسجيلات مصورة وثقت انهيار مبنى بالقرب من جامع المحمدي وبشكل كامل.
ولم تعرف الشخصيات التي استهدفها القصف، حتى الآن، في ظل معلومات متضاربة.
🇸🇾 SHOT FROM GROUND ZERO 🇸🇾
Attack on Residential building.
Syrian media reports an Israeli attack.#israel #damascus #Syria #Syrian #Biden #Gaza pic.twitter.com/yh4t3sFMMD
— Aditya Rathore (@imAdityaRathore) January 20, 2024
وبينما ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر لم تسمها أن الهجوم طال قيادي كبير في “الحرس الثوري” الإيراني أشارت مصادر محلية أخرى إلى مقتل قادة فلسطينيين.
وقالت المصادر الأمنية لـ”رويترز” إن “المبنى المستهدف يستخدمه مستشارون إيرانيون وتمت تسويته بالكامل بالأرض بصواريخ إسرائيلية دقيقة”.
وتحدثت قناة “الميادين” الممولة من إيران عن 3 قتلى بينهم ضابطان من “الحرس الثوري” الإيراني.
بدوره أوضح مدير عام مشفى المواساة، الدكتور عصام الأمين أنه حتى الآن وصل إلى المشفى ثلاثة جرحى، وحالة وفاة واحدة.
وقال إن “الجرحى حالتهم مستقرة وإصاباتهم طفيفة وتم إجراء العلاج اللازم لهم”.
وأضاف ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سورية اسماعيل السندواي أن “المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد”.
ونقلت عنه وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد قوله إن “الأمين العام للحركة زياد نخالة بخير”.
החיסול בדמשק: לא בכיר לא מוכר אבל גורם איראני שעסק בהעברות אמל״ח
— יוסי יהושוע – Yossi Yehoshua (@YehoshuaYosi) January 20, 2024
والقصف الحالي هو الأول من نوعه الذي يستهدف وسط العاصمة دمشق، ومنذ عام 2019.
ومع ذلك لم ينقطع قصف إسرائيل على محيط دمشق، وبالأخص على المطار الدولي.
وكانت نسبت إليها غارة قبل أسابيع في منطقة السيدة زينب، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في “الحرس الثوري”، رضي موسوي.