قوات الأسد تستهدف رتلاً أثناء توجهه لإخلاء نقطة تركية بحماة
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في مدينة سراقب بريف إدلب، اليوم الأحد، رتلاً عسكرياً، أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة لإخلائها.
وذكرت شبكة “المحرر” التابعة لـ”فيلق الشام” أن مواطناً سورياً قتل وأصيب آخر، جراء استهداف قوات الأسد لعدد من الآليات الكبيرة التي دخلت عبر الطريق الدولي، في طريقها إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة.
وأشارت الشبكة إلى أن الاستهداف أدى إلى مقتل سائق سيارة سورية وإصابة آخر بجروح، نافية وقوع جرحى من القوات التركية.
ولم تعلق وزارة الدفاع التركية حول الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وانتشرت خلال الساعات الماضية روايات بشأن استعداد الجيش التركي، لسحب نقاطٍ عسكرية يتموضع بها في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتواصل فريق “السورية. نت”، صباح اليوم الأحد، مع الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، الذي قال إنه حتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة حول انسحاب نقاط عسكرية تركية بمحيط إدلب.
في حين أوضح قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” لـ”السورية.نت” طلب عدم ذكر اسمه، أن تركيا لم تطلب من الفصائل الاستعداد لسحب النقاط حتى الآن، لكن هناك أنباء شبه مؤكدة، حول سحب نقاط، وإعادة تمركزها في جبل الزاوية.
ونشر موالون لنظام الأسد، صوراً تظهر تجهيز نقطة المراقبة التركية لانسحابها من ريف حماة، في حين نقل موقع “الوطن أونلاين” عما يسمى القائم بأعمال محافظة إدلب التابع لنظام الأسد، محمد فادي السعدون، قوله “لدينا معلومات حول استعدادات الانسحاب ولكن حتى الآن لم يتم الانسحاب أو إخلاء أي نقاط”.
نقطة الإحتلال التركية بمدينة مورك تقوم بتفكيك المحارس وألواح التوتة والتجهيزات وكل شيء جلبته معها .
روحة بلا رجعة ، الله لا يردكم pic.twitter.com/RBic3lKoFT— عمر رحمون (@Rahmon83) October 18, 2020
بموازاة ذلك، نقلت شبكة “المحرر”، التابعة لفصيل “فيلق الشام” المرافق للدوريات التركية، عن مصدر عسكري وصفته بـ “الخاص”، أن “القوات التركية ستبدأ بسحب نقطة المراقبة المتمركزة في مورك غرب حماة”.
وقال المصدر إن سحب النقطة سيتم على عدة مراحل خلال الأيام القادمة، وستتمركز النقطة التركية في موقع جديد في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة رئيسية، في مناطق “مورك بريف حماة والصرمان وشير مغار واشتبرق والزيتونة وتل طوقان في إدلب، تل العيس والراشدين وعندان وجبل عقيل ودار عزة وصلوة في حلب”.
لكن العديد من هذه النقاط أصبحت محاصرة من قبل قوات الأسد، بعد العملية العسكرية التي شنتها بدعم روسي أواخر العام الماضي، وحتى الاتفاق الجديد بين تركيا وروسيا الذي تم التوصل إليه في 3 مارس/ آذار الماضي.
ومن أهم النقاط التركية المحاصرة هي نقطة الصرمان، مورك، معرحطاط، تل الطوقان، العيس، الراشدين.