“كورونا” تقترب من 700 بمناطق النظام.. ومدير “الأسد الجامعي” يتحدث عن إصابته
أعلن مدير مشفى “الأسد الجامعي” في دمشق، حسين المحمد، عن إصابته بفيروس “كورونا”، اليوم الأربعاء، في وقت شارفت فيه الإصابات في مناطق سيطرة النظام على تخطي حاجز 700 إصابة.
وقال المحمد في حديث لموقع “الوطن أونلاين” الموالي، إنه يخضع لحجر صحي بعد الاشتباه بإصابته إصابة شبه مؤكدة بفيروس “كورونا”، حيث تم تشخيص الأعراض على أنها أعراض الفيروس المستجد، مشيراً إلى أن نتائج المسحة لم تظهر بعد.
وأضاف أنه سيتابع وضعه الصحي في المنزل لحين صدور نتائج المسحة، مردفاً بأن “أي شخص معرض للإصابة”.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه إصابات “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى 694 حالة، توفي منها 40 وشفي 220، بحسب أرقام وزارة الصحة في حكومة الأسد، وسط الحديث عن أرقام كبيرة تفوق المُعلن عنها.
وتتوزع الإصابات في معظم المحافظات السورية، إلا أنها تتركز في العاصمة دمشق وريفها ثم مدينتي القنيطرة وحلب، لتنسحب مؤخراً إلى اللاذقية وحمص وطرطوس.
“كورونا” في دمشق..قصصٌ تناقض الرواية الرسمية واحتمال عودة الحظر
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، ورفعها في مايو/ أيار الماضي، بعض الإجراءات التي كانت قد فرضتها، ومنها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي، وافتتاح المحلات والأسواق التجارية والمنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي.
إلا أن وزراة السياحة أعادت الحظر جزئياً، الأسبوع الماضي، حيث عممت على مديرياتها قراراً يقضي بإغلاق كافة صالات المناسبات الاجتماعية والأفراح المغلقة، ومنع إقامة أي حفلات فنية (خطوبة – أعراس…) في منشآت الإطعام السياحية المغلقة (مطاعم – صالات شاي – كافيتيريات…)، والالتزام بشروط نسبة الإشغال القصوى 50%.
وتسود توقعات بين المواطنين أن تعود إجراءات حظر التجول جزئياً، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بشكل أكبر، وسط ارتفاع الوتيرة بشكل يومي.