أعلن الاتحاد الرياضي لكرة القدم، التابع لنظام الأسد، عن إصابة 4 لاعبين و3 إداريين من المنتخب الأول بفيروس “كورونا”.
وفي بيان رسمي صادر عنه، اليوم الثلاثاء، قال الاتحاد إن كلاً من اللاعبين مارديك مارديكيان ومحمد عنز وأحمد أشقر وأحمد الأحمد، أصيبوا بالفيروس المستجد، خلال معسكر تدريبي بمدينة حلب، إضافة إلى إصابة 3 من الكادر الفني والإداري، وهم: عساف خليفة، وسام غيبور، ومهند أسعد بالفيروس.
وجاء في البيان أنه بناء على الفحوصات “تم عزل اللاعبين والكادر بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق، وتوفير الرعاية اللازمة لهم”، مضيفاً: “إدارة المنتخب اتخذت منذ اللحظة الأولى بالمعسكر كل الإجراءات اللازمة لحماية الجميع من خلال تطبيق التعليمات الصحية وعزلت اللاعبين الذين يشعرون بأية أعراض داخل غرفهم مباشرة”.
بيان إعلاميكشفت الفحوصات التي أجريت للاعبي منتخبنا الوطني والكادر الفني والإداري يوم أمس عن إصابة كل من "اللاعبين:…
Gepostet von الاتحاد العربي السوري لكرة القدم /Syrian FA/ am Dienstag, 4. August 2020
تزامناً مع ذلك، أعلن “الاتحاد الرياضي العام”، التابع للنظام، عن إيقاف جميع النشاطات الرياضية في دمشق، في الأندية الرياضية والصالات الرياضية، إلى جانب إيقاف المدارس الصيفية حتى إشعار آخر، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وشمل القرار رياضات كرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد والشطرنج وغيرها، فيما تم الإعلان عن إنهاء موسم كرة السلة 2019- 2020 لفئتي الرجال والنساء.
نظرا لتفشي وباء كورونا قرر فرع الاتحاد الرياضي بدمشق إيقاف النشاطات الرياضية بدمشق في الاندية الرياضية والصالات الرياضية وايقاف المدارس الصيفية حتى إشعار آخر
Gepostet von الاتحاد الرياضي العام am Dienstag, 4. August 2020
يأتي ذلك عقب تفشي فيروس “كورونا” بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام، وسط الحديث عن أرقام تفوق المُعلن عنه بكثير، حيث تتحدث وزارة الصحة عن وجود 847 إصابة بالفيروس فقط، توفي منها 46 وشفي 268.
وكانت الوزارة اعترفت ضمنياً بارتفاع عدد إصابات “كورونا” في سورية عما هو مُعلن، مشيرة إلى وجود حالات “لا عرضية” لا يمكن إجراء الفحوصات لها، متذرعة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، خاصة عقوبات “قانون قيصر”.
#توضيح فيما وصل عدد إصابات #كورونا المسجلة في #سورية إلى ٧٨٠ و #الوفيات ٤٣ تؤكد #وزارة_الصحة مجددا أن هذه الأعداد هي…
Gepostet von وزارة الصحة – المكتب الإعلامي am Samstag, 1. August 2020
ورفعت الوزارة حدة التحذيرات، في بيان صادر الخميس الماضي، داعية المواطنين إلى الحذر الشديد واتخاذ أعلى درجات الاحتياطات والوقاية، خاصة في عيد الأضحى وما يرافقه من عادات قد تؤدي إلى انتقال العدوى.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، ورفعها في مايو/ أيار الماضي، بعض الإجراءات التي كانت قد فرضتها، ومنها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي، وافتتاح المحلات والأسواق التجارية والمنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي.
وتسود توقعات بين المواطنين أن تعود إجراءات حظر التجول جزئياً، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بشكل أكبر، وهي دمشق وريفها وحلب والقنيطرة واللاذقية والسويداء، حسب وزارة الصحة في حكومة النظام.