أعلنت الصين عدم تسجيل أي إصابة محلية بفيروس “كورونا”، للمرة الأولى منذ اكتشاف الفيروس المستجد، خاصة في مدينة ووهان، مركز تفشي الوباء، في حين سجلت دول عدة حول العالم إصابات جديدة وحالات وفيات.
وقالت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)، إن يوم أمس الاربعاء، هو أول يوم يخلو من زيادة في الإصابات، حيث بقي الرقم في مدينتي ووهان وهوبي عند 50005 و67800 على التوالي.
وبحسب الوكالة فإن الصين أصبحت تواجه “خطراً أكبر” من الإصابات الوافدة من الخارج، حيث سجلت، يوم أمس، 34 إصابة بالفيروس بين الوافدين.
وكانت السلطات الصينية أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها سيطرت على فيروس “كورونا” في بؤرة تفشيه، عقب أشهرٍ من الإجراءات غير المسبوقة لمكافحة انتشاره على نطاق أوسع.
وانتشر الفيروس المستجد، المعروف أيضاً باسم “كوفيد 19″، نهاية العام الماضي، في الصين، التي سجلت أكبر عدد إصابات تجاوز 80 ألفاً، تليها إيطاليا 35 ألف إصابة، ثم إيران 17 ألفاً، وإسبانيا 14 ألفاً وألمانيا 12 ألفاً، حسب مؤشر “WORLDOMETERS” المختص بإجراء الإحصائيات.
أضعافٌ في دول أخرى
بالتزامن مع ذلك، سجلت روسيا، اليوم الخميس، أول حالة وفاة بفيروس “كورونا” في البلاد، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، وذلك لامرأة مسنة تعاني بالأساس من أمراض مزمنة، حيث ارتفعت حصيلة الإصابات في روسيا إلى 147.
وفي إيطاليا أعلنت السلطات تمديد فترة إغلاق البلاد والحجر الصحي لمواجهة تفشي الفيروس، بعد تسجيلها رقماً قياسياً بعدد الوفيات، أمس الأربعاء، وصل إلى 475 خلال 24 ساعة فقط.
“كورونا” بدول جوار سورية: تأهبٌ وحالة طوارئ مع ارتفاع الاصابات
أما في إيران، التي تحتل المركز الثالث بين الدول الأكثر انتشار للفيروس، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، أن 50 شخصاً في البلاد يصابون بفيروس “كورونا” في كل ساعة، بينما يتوفى 6 أشخاص كل ساعة.
وأضاف متحدث باسم الوزارة أن البلاد سجلت 147 حالة وفاة جديدة، أمس الأربعاء، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر وأخذ تلك الأرقام على محمل الجد.
وكذلك تضاعف عدد الإصابات بفيروس “كورونا”في تركيا، أمس، مع إعلان السلطات وصول عدد المصابين إلى 191، ووفاة ثاني حالة.
وكانت منظمة الصحة العالمية انتقدت، أمس، تعاطي بعض دول الشرق الأوسط (لم تسمها) مع أزمة فيروس “كورونا”، مشيرة إلى أنها (الدول) لا تقدم معلومات كافية بخصوص عدد الإصابات والوفيات على أراضيها، حسبما صرح مديرالمكتب الإقليمي للمنظمة، أحمد المنظري.