أعاد “مجلس الشعب السوري” انتخاب حمودة صباغ رئيساً له بعد فوزه بـ”التزكية”، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، اليوم الثلاثاء، أن “مجلس الشعب السوري انتخب حموده صباغ بالتزكية رئيساً لمجلس الشعب بدروته التشريعية الثالثة”.
وأضافت الوكالة أن “المجلس يتابع جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الثالث برئاسة أكبر الأعضاء سناً عبد الحميد أسعد الظاهر”.
وهذه المرة الثالثة على التوالي التي يجدد فيها الصباغ دورته بـ”التزكية”، إذ أعاد مجلس الشعب انتخابه، في 6 من حزيران من العام الماضي، وفي ذات الوقت من عام 2018.
وجرت انتخابات مغلقة في أروقة مجلس الشعب، اليوم الثلاثاء، لاختيار أعضاء المكتب الرئاسي.
وكان حمودة صباغ قد عُيّن رئيساً لـ”مجلس الشعب”، في أيلول 2017، وذلك بعد إقالة رئيسته السابقة هدية عباس، في ظروف غامضة.
ويعتبر “صباغ” أول مسيحي يشغل منصب رئيس “مجلس الشعب السوري”، وهو من مواليد مدينة الحسكة 1959، وحاصل على إجازة جامعية في الحقوق.
كما شغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية لـ “حزب البعث”، ودخل إلى مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012.
وكان “حزب البعث” في سورية قد استحوذ، في الأيام الماضية، على غالبية المقاعد في مجلس الشعب في الانتخابات التشريعية التي نظمت، حزيران الماضي.
وجرت الانتخابات بعيداً عن أي معارضة فعلية على الأرض، وتعتبر الثالثة منذ بدء الثورة السورية في عام 2011.