للمرة الثانية.. نظام الأسد صامت أمام التطبيع مع إسرائيل و”حزب البعث” يعلق
أدان “حزب البعث العربي الاشتراكي”، اليوم الأحد، الخطوة التي أقدمت عليها دولة البحرين في التطبيع مع إسرائيل، وسط صمت رسمي من قبل نظام الأسد، للمرة الثانية بعد تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحسب بيان صادر عن الحزب عبر صفحته في “فيس بوك”، اعتبر أن التطبيع “يمثل عدواناً سافراً على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني، (…) وعدواناً من الأنظمة على شعوبها وثرواتها ومصيرها، وهو عدوان على حاضر ومستقبل الأمة العربية جمعاء”.
واعتبر الحزب أن تطبيع البحرين مع إسرائيل متوقع، و “لم يكن مفاجأة لأحد، وكانت مجرد تأكيد على توجه تطبيعي، تقوم به بعض الأنظمة العربية تنفيذاً لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة وللمشروع الصهيوني حول الشرق الأوسط الكبير”.
حول قرار التطبيع البحريني مع الكيان الصهيوني(اعتداء على القضية الفلسطينية والشعب البحريني والأمة العربية جمعاء)حصل ما…
Gepostet von حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية am Sonntag, 13. September 2020
وكانت دولة البحرين وإسرائيل أعلنا تطبيع العلاقات بينهما، قبل أيام، إذ أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اتصالاً مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لتكون الدولة العربية الثانية بعد الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي.
وهي المرة الثانية التي يلتزم بها نظام الأسد الصمت بشكل رسمي عن تطبيع الدول العربية مع إسرائيل، إذ لم يصدر أي موقف رسمي حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكانت الإمارات والبحرين أعادتا افتتاح سفارتيهما في دمشق، أواخر عام 2018، في خطوات إعادة تطبيع مع نظام الأسد.
كما بدأت الشركات الإماراتية بالعودة إلى السوق السوري للاستثمار، وكذلك استأنفت شركة طيران “فلاي دبي” رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق.
وتأسس حزب “البعث” عام 1947 وتولى السلطة في سورية عام 1963، ويعرّف نفسه بأنه “قائد الدولة والمجتمع”، ويشغل بشار الأسد حالياً منصب “الأمين القطري” فيه.