نحو 1900 خرق خلال 5 أشهر في إدلب.. وقصف “مسائي” في تفتناز
استهدفت مدفعية قوات الأسد، مساء اليوم الأحد، بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات بين مدنيين.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ مدفعية قوات الأسد الليزرية الموجّهة استهدفت بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أنّ القصف الصاروخي الموجّه استهدف مخفراً للشرطة لليوم الثاني على التوالي.
واستهدف قصف صاروخي، أمس السبت مخفر الشرطة في البلدة، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا واقتصر على بعض الأضرار المادية.
ويأتي الاستهداف بعد يومين، على ارتكاب طائرة روسية مجزرة بحق عائلة كاملة في إدلب.
إذ أسفر قصف جوي روسي، الخميس الماضي، استهدف مدجنة لتربية الطيور محيط مدينة إدلب، عن مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة.
وكانت طائرة حربية روسية، استهدفت يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب بـ 8 غارات جوية.
كما استهدفت طائرة روسية أخرى منطقة قاح الحدودية شمالي إدلب بغارات جوية، في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد قصفت على مرتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
ويأتي ما سبق ضمن حالة التصعيد التي تفرضها روسيا على المنطقة، على الرغم من “اتفاق وقف إطلاق النار”.
“فاتورة إنسانية”
وفي إحصائية له نشرت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وثق “منسقو الاستجابة” مقتل أكثر من 137 مدنياً بينهم 47 طفلاً و22 سيدة و6 من الكوادر الإنسانية، وذلك خلال الأشهر الماضية من التصعيد.
وأحصى الفريق خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 1811 خرقاً لـ”وقف إطلاق النار”.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ حوالي 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس تمّ استهدافها بشكل مباشر، من قبل قوات الأسد وروسيا.