تعرضت نقطة أمنية لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي، ليلة الخميس، ما أسفر عن إصابة 8 عسكريين حسب روايته الرسمية.
وقالت وزارة دفاعه في بيان، اليوم الجمعة، إن القصف حصل في الساعة العاشرة وخمس دقائق، وكان من اتجاه الجولان السوري المحتل.
وأضافت أنه استهدف أحد المواقع في محيط دمشق، وأسفر عن الحصيلة المذكورة من العسكريين المصابين.
كما وقعت بعض الخسائر المادية، حسب وكالة “سانا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني أن “الضربة أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية”.
وأضاف المصدر أن الموقع المستهدف يقع جنوب مرقد السيدة زينب مباشرة، حيث تتحصن قوات “حزب الله” والقوات الإيرانية.
ومع ذلك أشار لرويترز إلى أن الموقع الذي تم ضربه “لم تكن تديره وحدات إيرانية أو حزب الله”.
وأوضح موقع “صوت العاصمة” المحلي أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام لم تتعامل مع الصواريخ الإسرائيلية.
وقال إن النقطة المستهدفة تقع بالقرب من الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي.
ودائماً ما تستهدف إسرائيل مواقع عسكرية تابعة للنظام و”حزب الله” وإيران في محيط دمشق، وخاصة في منطقة السيدة زينب.
وكانت ضربة لها قد قتلت القيادي الكبير في “الحرس الثوري”، رضي موسوي في إحدى الشقق التي كان يقطن فيها في السيدة زينب.
وتأتي الضربة الحالية بعد أسبوعين من رد ورد مضاد أعلنت عنه إيران وإسرائيل، على خلفية قصف الثانية لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وراح إثر قصف القنصلية 7 قادة من “الحرس الثوري”، أبرزهم محمد رضا زاهدي.