تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً بتمديد إدخال المساعدات إلى سورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي فقط، والواصل بين إدلب والأراضي التركية.
جاء ذلك ضمن تصويت على مشروع قرار بلجيكي- ألماني، اليوم، وقضى بإدخال المساعدات إلى سورية عبر باب الهوى، ولمدة عام واحد، حتى شهر تموز عام 2021.
وبحسب ما ذكرت مصادر غربية، اليوم الأحد، صوت 12 عضواً من الدول الأعضاء في المجلس مع مشروع القرار، بينما امتنعت الصين وروسيا عن التصويت.
وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، بعد التصويت على القرار: “إن الجهود الحثيثة التي بذلتها بلجيكا وألمانيا – ممثلاها الدائمون وفرقهم – ضمنت شريان حياة آخر لمدة عام واحد لشعب إدلب”.
وأضافت: “يمكننا عبور خط النهاية هنا معاً اليوم، مع العلم أن المساعدات الإنسانية ستعبر حدود سوريا غداً”.
ويأتي ما سبق بعد ثلاثة أيام من تعطيل روسي- صيني، لمشروع قرار يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، عبر ثلاثة معابر، هي: باب السلامة، باب الهوى، معبر اليعربية مع العراق.
وسيكون باب الهوى هو المدخل الوحيد عبر الحدود المسموح به للأمم المتحدة إلى سورية، مع عبء احتياجات 4 ملايين سوري، بين نازح ومشرد.
وكانت روسيا والصين، قد استخدمتا، أمس الجمعة، حق النقض “فيتو”، للمرة الثانية خلال أربعة ايام، لعرقلة تمديد قرار مجلس الأمن، الخاص بإيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود.
ووافق الأعضاء الثلاثة عشر الآخرين، على صيغة القرار الذي أعدته كل من ألمانيا وبلجيكا، بشأن التمديد لاستمرار تدفق المساعدات، إلى شمال غرب سورية، عبر معبري باب السلامة وباب الهوى، الحدوديين مع تركيا.
لكن روسيا اعترضت مع الصين على صيغة القرار، إذ تريد إغلاق معبر باب السلامة بوجه المساعدات، وحصر وصولها لمدة ستة أشهر فقط، من معبر باب الهوى.