تعرض قيادي بارز في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” في محافظة درعا لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين “مجهولين”، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة.
وذكرت شبكات محلية في درعا، اليوم السبت، أن القيادي في “الفيلق الخامس”، ياسر حامد الزعبي تعرض لإطلاق نار، في ساعات الصباح، على الطريق الواصل بين بلدتي “الجيزة – المتاعية” شرقي درعا.
وأضافت الشبكات أن “الزعبي” نجا من الاغتيال، وهو أحد القادة البارزين في “الفيلق الخامس”، وينحدر من بلدة الطيبة، وكان يعمل ضمن فصيل “قوات شباب السنة” التابع للجبهة الجنوبية.
وتأتي الحادثة المذكورة بعد يوم من تفجير بعبوة ناسفة استهدف سيارة تقل قياديين في “الفيلق الخامس”، وسط مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي.
والقياديان هما: “علي الصبّاح المقداد”، و”قاسم الصبّاح المقداد”.
ويعتبر التفجير تطوراً لافتاً، ولاسيما أنه طال قيادات “بارزة” في “الفيلق الخامس”، والذي يسعى للإمساك بخارطة السيطرة في الجنوب، بشكل كامل.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها قياديون في “الفيلق الخامس” لاستهدافات بالعبوات الناسفة، إلا أن الحادثة الحالية هي الأولى التي تشهدها مدينة بصرى الشام.
وفي حزيران الماضي تعرضت حافلة مبيت عسكرية تابعة لـ”الفيلق الخامس”، لتفجير بعبوة ناسفة على طريق كحيل- السهوة بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل تسعة عناصر، وجرح أكثر من 25 آخرين.
ووجهت اتهامات من قبل ناشطين إلى إيران وأذرعها في درعا بالوقوف وراء التفجير، بهدف خلق بلبلة بعد محاولة روسيا توسيع سيطرتها في المنطقة.