كثّف الضباط الروس خلال الأيام الماضية من تدريباتهم لقوات الأسد في سورية.
وأظهرت فيديوهات وصور حديثة نشرتها حسابات موالية، اليوم الجمعة، كيف أنهم يركّزون على طرق إطلاق الطائرات المسيّرة وتكتيكات القتال البري.
ولا تعرف المناطق التي تجري فيها التدريبات بالتحديد.
وذكرت مصادر عسكرية من شمال غرب سورية لموقع “السورية.نت” أنه يعتقد أن تكون في المناطق التابعة لريف محافظة إدلب ومناطق أخرى في ريف حماة الغربي.
وأضافت أنه يتم رصد إطلاق نيران المدفعية والأسلحة المتوسطة والخفيفة بين اليوم والآخر على الطرف الآخر، حيث تسيطر قوات الأسد في إدلب.
وتبّين الصور الحديثة تدريبات يجريها ضباط روس و”متخصصون” لعناصر من قوات الأسد على طرق إطلاق النيران عبر المدفعية والرشاشات المتوسطة.
وذكر حساب “أخبار سورية” الموالي أن التدريبات تستهدف بالتحديد أطقم المدفعية.
وأضاف أنها بغرض “تعليم عناصر النظام على استخدام الطائرات بدون طيار للتعرف على العدو والاستطلاع الإضافي للأهداف وضبط النيران والسيطرة الموضوعية على تدمير العدو”.
ورغم أن التدريبات سبق وأن أجراها ضباط روس في قطع عسكرية مختلفة في سورية تصاعد تنظيمها منذ مطلع فبراير الماضي وعلى نحو كبير.
وجاء ذلك بالتزامن مع زج قوات الأسد لسلاح المسيرات على خط المواجهة مع فصائل المعارضة في شمال غرب سورية.
واستهدفت هذه المسيرات خلال الأيام الماضية مواقع ونقاط عسكرية.
ووصلت خلال الأسابيع الماضية إلى حد استهداف أهداف مدنية متحركة في ريفي إدلب وحماة وريف حلب الغربي.
وتدعم روسيا نظام الأسد سياسياً وعسكرياً، ولديها قاعدة جوية في مطار “حميميم” بريف اللاذقية.
كما تنتشر قواتها أيضاً في مختلف المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من درعا جنوباً إلى محيط محافظة إدلب شمالاً.