أفرج نظام الأسد عن موظفين في شركات ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف، بعد أربعة أشهر من اعتقالهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن موظف سابق في شركة “سيريتل”، اليوم الجمعة، قوله إن “تم الإفراج عن عدد من الموظفين والمديرين”.
وأضاف الموظف، الذي قالت الوكالة إنه طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه “يعرف شخصياً أربعة بينهم”.
من جانبه ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن نظام الأسد أفرج عن معظم الذين اعتقلهم، من موظفي شركات “مخلوف”.
وقال المرصد إن بينهم 41 موظفاً في “سيريتل”، و57 آخرين كانوا يعملون في “جمعية البستان”، إضافةً إلى 58 من الضباط والأفراد، الذين كانوا ينتظمون ضمن المجموعات المسلحة التابعة للجمعية.
ولم يعلّق رامي مخلوف، الذي ينشط عبر حسابه في “فيس بوك” عن الإفراج حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
في حين لم يصدر أي بيان رسمي من جانب نظام الأسد.
وكان نظام الأسد قد اتبع سياسة خاصة في التعامل مع أزمة الأسد- مخلوف، معتمداً بذلك على بيانات رسمية، جمد من خلالها أموال “مخلوف” المنقولة وغير المنقولة، وصولاً إلى تعيين حارس قضائي على شركة “سيريتل”، وإلغاء استثماراته في المناطق الحرة.
وفي شهر أيار الماضي، كان موقع “السورية.نت” قد انفرد بنشر قائمة أبرز المدراء المُعتقلين يومها، وشملت كل من المدراء التنفيذيين في شركة “سيريتل”؛ سهيل صهيون(لبناني)، مدير الموارد البشرية، وبشر مهنا، مدير العلاقات الحكومية(ويشغل مناصب أخرى)، وبسام حتاملة (أردني)، المدير المالي العام.
كما طالت حملة الاعتقالات، التي نفذتها دورياتٌ أمنية، داهمت منازل الشخصيات المذكورة، مدراء “كبار” آخرين، في قسمي المحاسبة والمالية، بينهم محمد دوماني، ورضوان حداد، إضافة لمدير قسم الإعلام في الشركة، وهو علاء سلمور.