مصدر لـ”السورية.نت”: الأردن يعيد 3 جثث لمهربي المخدرات إلى درعا
قال مصدر محلي في درعا إن جثث ثلاثة أشخاص، يعتقد أنهم من مهربي المخدرات، وصلت من الأردن إلى “المشفى الوطني”، من أجل التعرف عليها من قبل ذويها.
وأضاف المصدر لـ”السورية. نت”، اليوم الاثنين، أن الجثث يعتقد أنها عائدة للأشخاص الذين تم قتلهم خلال محاولتهم التهريب تجاه الأردن.
وكان الجيش الأردني قال إنه أحبط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وأعلن الجيش الأردني مقتل 5 مهربين وإصابة 4 آخرين وضبط كمية كبيرة من المخدرات.
وحسب المصدر المحلي فإنها ليست المرة الأولى التي ترسل بها عمان جثث المهربين إلى درعا للتعرف عليها.
وقال إن الأردن أرسل سابقاً عدداً من الجثث وتم التعرف عليها، مشيراً إلى أنه كانت عائدة لأشخاص من السويداء ودرعا.
وأضاف المصدر أن المهربين ليسوا جزءاً من شبكات التجارة مخصصة للتهريب، بل في الواقع هم عمال يعملون في مهن عادية.
لكن تجار المخدرات يقدمون لهم عروض مالية مغرية تصل إلى 600 دولار أمريكي مقابل تهريب كميات من المخدرات للطرف المقابل من الحدود.
ويتهم مسؤولون أردنيون بشكل متكرر ميليشيات مدعومة من قبل إيران ونظام الأسد، بالوقوف وراء تلك عمليات تهريب المخدرات، الأمر الذي ينكره النظام السوري.
وعقب عمليات التهريب ومقتل جنود أردنيين، شن الأردن غارات جوية في ريف السويداء ودرعا بالجنوب السوري.
وأسفرت الغارات عن وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء، ما أثار استياء وغضب الأهالي.
كما دخلت قوات من الجيش الأردني، “المنطقة الحرة” شرق السويداء، وألقت القبض على عدد من المهربين.
وأدى تصاعد الأوضاع على الحدود إلى سجال بين نظام الأسد والأردن، عبر تبادل الاتهامات
لكن عمان أعلن، السبت الماضي، انعقاد اجتماع صمن وزراء داخلية العراق ولبنان والأردن والنظام السوري.
واتفقوا على “تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق وسورية”، من أجل تتبع شحنات المخدرات حتى وجهتها النهائية.