أعلنت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي بين سورية وإقليم كردستان العراق، عن إعادة فتح المعبر أمام حركة المرور، بعد قرابة 3 أسابيع من إغلاقه.
وقالت إدارة المعبر في بيان لها، إنه سيتم استئناف العمل في معبر “سيمالكا” الحدودي، اعتباراً من اليوم الاثنين، وبموجب الآلية القديمة.
وسيكون المعبر مفتوحاً ثلاثة أيام في الأسبوع، وهي أيام السبت والاثنين والأربعاء.
ويشمل استئناف العمل في المعبر قسم العلاقات والمنظمات الإنسانية، إلى جانب القسم التجاري.
وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي صوراً من المعبر، اليوم الاثنين، أظهرت حركة عبور المركبات، خلال اليوم الأول من افتتاحه.
“تسييس” معبر “سيمالكا” الحدودي
وكان إقليم كردستان العراق أعلن، في 11 مايو/ أيار الماضي، عن إغلاق معبر فيشخابور- سيمالكا الحدودي مع سورية، بقسميه التجاري والإنساني، حتى إشعار آخر.
وقالت إدارة معبر “سيمالكا” (الطرف السوري)، حينها، إن إدارة معبر “فيش خابور” (طرف كردستان)، أبلغتهم أن المعبر سيغلق أمام حركة المرور والحركة التجارية، دون توضيح الأسباب.
وأضافت: “نحن نؤكد بدورنا بأن المعبر من طرف روج آفا (شمال شرقي سورية) مفتوح ولم يغلق أبداً باعتباره معبراً إنسانياً”.
واتهم الطرف السوري إدارة كردستان العراق بربط المعبر بالأمور السياسية، دون ذكر تفاصيل إضافية.
إلا أن قرار الإغلاق جاء على خلفية منع “الإدارة الذاتية” عبور وفد “المجلس الوطني الكردي” إلى كردستان العراق.
وكان من المقرر أن يحضر الوفد افتتاح متحف البارزاني، وتحضيرات مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني، في أربيل، وهو أكبر أحزاب “المجلس الوطني الكردي”.
وتم إنشاء معبر “سيمالكا” عام 2012، وأسست إدارته جسراً حديدياً على نهر دجلة لتسهيل مرور البضائع.
وعبَره سابقاً آلاف السوريين الهاربين من ظروف الحرب في سورية، بداعي اللجوء أو العمل.
ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كردستان بسورية، وبعد عام 2003 تراجع العمل عبره، بسبب تنشيط معبر ربيعة.
ويُستخدم المعبر للمبادلات التجارية ونقل المرضى من المناطق السورية إلى كردستان العراق بغية العلاج.
كما أنه مؤخراً بدأ بسماح الزيارات المدنية بين الطرفين.
وسبق أن شهد المعبر إغلاقات عدة خلال السنوات الماضية، بسبب انتشار فيروس “كورونا”.
إلى جانب خلافات بين إدارتي المعبر الحدودي بين كردستان العراق وسورية.