مع بدء عقوبات “قيصر”.. النظام يعلن ارتفاع إصابات “كورونا” في مناطقه
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم الخميس، ليرتفع إجمالي الإصابات في مناطق النظام إلى 187.
ونشرت وزارة الصحة بياناً، قالت فيه إنه تم إجراء تحاليل لأشخاص كانوا على احتكاك بمرأة مسنّة توفيت، أمس، جرّاء إصابتها بالفيروس، وأظهرت نتائج التحليل إصابة 9 منه.
وسُجّلت الإصابات السابقة في محافظة القنيطرة، حيث تم عزل جميع المصابين في مشفى قطنا بريف دمشق.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية، وعدم إهمالها “حفاظاً على صحتهم وعلى السلامة العامة”.
تسجيل 9 #إصابات بفيروس #كورونا لأشخاص #مخالطين للمرأة السبعينية التي توفيت أمس مايرفع عدد المصابين بالفيروس في سورية إلى…
Gepostet von وزارة الصحة – المكتب الإعلامي am Donnerstag, 18. Juni 2020
وكانت الوزارة تحدثت، أمس الأربعاء، عن وفاة سيدة سبعينية بفيروس “كورونا”، مشيرة إلى أنها كانت تعاني بالأساس من أمراض القلب والضغط والسكري، حيث راجعت مشفى المواساة في دمشق بشكوى مشاكل تنفسية وهضمية، ودخلت العناية المشددة، ثم أظهرت نتائج المسح إصابتها بفيروس “كورونا”.
ولم يُعرف حتى الآن مصدر عدوى السيدة المسنّة، خاصة أنها لم تأتي من خارج البلد، بل انتقلت لها العدوى عن طريق المخالطة، بحسب وزارة الصحة، التي أشارت إلى إجراءات الفحوصات اللازمة للأشخاص المخالطين للسيدة المتوفاة.
يُشار إلى أن حكومة النظام رفعت الإجراءات الاحترازية الصحية ضد فيروس “كورونا”، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها وفق ما أوضح مواطنون في الداخل لـ “السورية نت”، مشيرين إلى أن الناس لم تعد تلتزم بالكمامات كما أن الأماكن العامة والأسواق تشهد ازدحاماً كبيراً.
ويأتي حديث النظام عن ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته، تزامناً مع دخول عقوبات “قانون قيصر” حيز التنفيذ، أمس الأربعاء.
ويتذرع نظام الأسد بأن العقوبات المفروضة عليه تمنعه من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد، مع ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته إلى 187إصابة، مطالباً المجتمع الدولي برفع تلك العقوبات.
إلا أن “قانون قيصر” الذي يمنع التعامل اقتصادياً مع نظام الأسد، وتوريد المواد التجارية له، استثنى في الوقت ذاته استيراد المواد الغذائية والطبية، تحت شروط.
وقال الدبلوماسي السوري السابق، بسام بربندي، المطلع على تفاصيل “قانون قيصر”، في حديث سابق لـ “السورية نت”، إن الولايات المتحدة سمحت للنظام استيراد المواد الغذائية والطبية الأساسية، على أن يقدم لائحة للأمم المتحدة بالمواد التي استوردها وأسماء الشركات التي اشترى منها.
وأضاف بربندي، أن النظام لن يتبع الآلية السابقة، وسيتذرع بالعقوبات المفروضة عليه لتجويع شعبه.