مقتل الناطق باسم “تحرير الشام” ومسؤول إعلامي بقصف جنوبي إدلب
قتل الناطق باسم “هيئة تحرير الشام” الملقب بـ”أبو خالد الشامي” ومسؤول إعلامي آخر، جراء قصف مدفعي من جانب قوات الأسد على قرى ومناطق ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر إعلامية من ريف إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم الخميس إن قصفاً مدفعياً استهدف سيارة “الشامي” ومرافقين له، ما أدى إلى مقتله إلى جانب مسؤول التنسيق الإعلامي في “تحرير الشام” الملقب بـ”أبو مصعب”.
وأضافت المصادر أن مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي تشهد منذ ساعات الصباح تصعيداً غير مسبوقاً بالقصف.
وطال القصف المدفعي والصاروخي بشكل أساسي بلدة إبلين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 8 مدنيين، بينهم امرأة وطفلها.
Bu sabah beraber yaptığımız röportajdan dakikalar sonra #Rus destekli esed militanlarının bizi hedef alması sonrası inşaAllah şehid olan Ebu Halid el Şami, Heyet Tahrir Şam Askeri Söcüsü. pic.twitter.com/q30EqxGRW7
— Abdussamed Dagül (@AbdussamedDgl1) June 10, 2021
وقال المسؤول الإعلامي في “الدفاع المدني السوري”، فراس خليفة لـ”السورية.نت” إن الحصيلة الأولية للضحايا تبلغ 8 مدنيين.
وأضاف خليفة: “عدد الضحايا قابل للزيادة وغير نهائي”.
وبحسب المسؤول في “الدفاع المدني” فإن قوات الأسد تركّز في قصفها المدفعي والصاروخي على المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب رصدها لسيارات المارة في المنطقة بالصواريخ ذات الاستهداف بعيد المدى.
في غضون ذلك لم يصدر أي تعليق من جانب “تحرير الشام” حول مقتل الناطق باسمها ومسؤول التنسيق الإعلامي فيها.
في المقابل أكدت مصادر عسكرية من ريف إدلب لـ”السورية.نت” مقتل “الشامي”.
ورجحت المصادر مقتله بقصف مدفعي روسي، بسبب دقة الإصابة الكبيرة التي تعرضت لها السيارة التي يستقلها.
ومنذ أسابيع تشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي تصعيداً بالقصف الجوي والمدفعي من جانب قوات الأسد وروسيا.
ولم تعرف أسباب التصعيد حتى الآن، واللافت أنه يتبع فترة زمنية طويلة نسبياً من الهدوء على الجبهات.
ويأتي القصف أيضاً في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة للتصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.