مقتل جندي تركي بريف حلب..وفيديو لتفجير استهدف “رتلاً تركياً” بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها، في هجوم استهدف منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سورية، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجندي طيفون أوزكوسيه قتل في هجوم نفذه “إرهابيون”، في ريف حلب الشمالي، مشيرة إلى أن الجيش التركي رد على الحادثة بهجوم معاكس أدى إلى “تحييد 5 إرهابيين” في المنطقة.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 7, 2021
فيما أوضح وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، خلال كلمة له في الأكاديمية البحرية بجامعة الدفاع الوطني في اسطنبول، أن بلاده بدأت على الفور العمليات العسكرية ضد “الإرهابيين” الذين استهدفوا منطقة “درع الفرات” اليوم.
وأضاف “لن نترك دماء شهدائنا على الأرض. تم تحييد 5 إرهابيين وضبط جثثهم مع أسلحتهم ونقدر أن العدد سيزداد خلال الساعات المقبلة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات التركية في ريف حلب وإدلب لهجمات من قبل “مجهولين”.
إذ أعلنت تركيا قبل شهر مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين، بقصف استهدف قاعدة تابعة لها في محيط مدينة الباب شمالي سورية.
وذكرت تقارير تركية أن مصدر القصف منطقة منبج، الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب”، مشيرة إلى أن الأخيرة استهدفت قاعدة تنتشر فيها القوات التركية قرب مدينة الباب.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” التي تُشكل “الوحدات” عمادها، على مناطق محدودة في ريف حلب الشمالي، وتعرف محلياً باسم “جيب تل رفعت”، المجاور لمنطقة عفرين، وتتهمها تركيا باستهداف نقاطها العسكرية المنتشرة في منطقة عمليات “درع الفرات” و”نبع السلام”.
بموازاة ذلك، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، اليوم الخميس، قيل إنه أثناء تفجير عربة تقل جنود أتراك في أريحا بمحافظة إدلب.
استهداف سيارة تقل ضباط أتراك على طريق نحليا/أريحا pic.twitter.com/TLrgSgy3uJ
— Fadi | فادي (@fadihussein8) October 6, 2021
وبحسب شبكات محلية، فإن تفجيراً مجهولاً استهدف رتلاً تركياً، أول أمس الثلاثاء، على طريق نحليا- أريحا بريف إدلب، دون ورود تقارير عن حصيلة الانفجار.
ولم تعلن الدفاع التركية رسمياً عن استهداف جنود أتراك في إدلب، فيما تبنت جماعة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبو بكر الصديق” التفجير.
وسبق أن تبنت الجماعة نفسها استهداف جنود أتراك في إدلب، ومن المرجح أن تكون الجهة التي تقف وراء الهجمات مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، لاسيما أن ما تسمى بـ”سرية أنصار أبو بكر الصديق” تتخذ راية مشابهة للفصائل ذات الارتباط بـ”القاعدة”.
وينتشر آلاف الجنود الأتراك في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وبشكل خاص في الريف الجنوبي، في المناطق المحيطة بالطريق الدولي حلب- اللاذقية.