مقتل سيدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على ريف إدلب
قتلت سيدة وجرحت طفلة، مساء اليوم الإثنين، بقصف مدفعي لقوات الأسد على ريف إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ “قذائف المدفعية التابعة لقوات الأسد استهدفت منزلاً سكنياً على أطراف بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل سيدة وجرح ابنة زوجها”.
وأشار المراسل إلى أنّ “العائلة مهجّرة من بلدة ميزنار بريف حلب الغربيّ، وكانت فقدت أفراداً منها بقصف جوي روسي عام 2016”.
وتركز قوات الأسد بقصفها المدفعي على القرى والبلدات القريبة من خطوط التّماس.
وشهدت بلدة معارة النعسان خلال العام الجاري، استهدافاً متكرراً بقذائف المدفعية، أسفر عن مقتل وجرح مدنيين.
وأدى قصف مدفعي على محيط بلدة معارة النعسان، في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إلى مقتل 4 أطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة.
كما أدى قصف مدفعي، في 12 فبراير/شباط الماضي، إلى مقتل عائلة كاملة من 6 أفراد في ريف محافظة إدلب، إثر قصف بقذائف الهاون، استهدف منزلهم في منطقة معارة النعسان، ومصدره مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأحصى فريق “منسقو الاستجابة”، في وقت سابق، حوالي 782 خرقاً لقوات الأسد و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في منطقة شمال غربي سورية، منذ مطلع العام الجاري حتى شهر أبريل/نيسان الماضي.
وأدت الخروقات المرتكبة، بحسب الفريق، إلى مقتل 47 شخصاً من المدنيين بينهم 13 طفلاً و 4 نساء.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان.