مقتل شخصين بانفجار مستودع في ريف إدلب
قتل شخصان، ليلة أمس، بانفجار مستودع ذخائر في منطقة “بابسقا” على الحدود السورية ـ التركية.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ “انفجارات ضخمة من مستودع ذخائر في منطقة بابسقا الحدودية شمالي إدلب، نتج عنها سقوط شظايا وبقايا ذخائر وصواريخ على المخيمات المحيطة به، ما أدى إلى وقوع ضحايا بينهم طفلة”.
وتشير الحصيلة، بحسب المراسل إلى “مقتل رجل وطفلة، وإصابة 3 آخرين معظمهم من قاطني مخيمات بابسقا”.
وقضت الطفلة (12 عاماً) حرقاً في مخيم “عباد الرحمن” في منطقة “بابسقا”، وهي من “ذوي الاحتياجات الخاصة” ومهجّرة من بلدة “تل مرديخ” بريف إدلب.
وأدت الانفجارات إلى وقوع حرائق في مخيمات النازحين قريبة من مكان الانفجار.
وبدورها أعلنت فرق “الدفاع المدني” السوري، عن “وقوع ضحايا جراء تطاير الذخائر بعد انفجار مستودع للذخيرة”.
وقالت الفرق إنّها أسعفت المصابين إلى المستشفيات القريبة وأخمدت النيران، كما عملت على إجلاء سكان المخيمات القريبة من مكان الانفجار.
إجلاء مخيمات
وبحسب “الخوذ البيضاء”، فإنّ الفرق التابعة لها أجلت السكان من 12 مخيماً إلى أماكن أكثر أمناً.
وقال مراسل “السورية.نت”، إنّ أعداد كبيرة من العوائل المهجّرة اضطرت للهروب من خيامها بعد سقوط شظايا ومخلفات الذخائر على خيام النازحين.
وبثت فرق الانقاذ صوراً لعملية إخماد الحرائق في مخيمات النازحين وإجلاء المدنيين وانتشال الضحايا.
في هذا السياق، أعلنت إدارة “منطقة سرمدا”، عن “استعدادها لتأمين سكن بديل بشكل فوري للمتضررين نتيجة الانفجار الحاصل في إحدى المستودعات”.
وغبر ناشطون على مواقع التواصل عن استيائهم من وجود مستودعات للذخائر، قريبة من مناطق مأهولة بالسكان والنازحين على المنطقة الحدودية.
ويتبع المستودع لـ”فيلق الشام”، في حين ما زالت أسباب انفجاره مجهولة.
وتعتبر منطقة “بابسقا” واحدة من المناطق الحدودية، التي تضمّ آلاف المهجّرين في خيام ومساكن “مؤقتة”.