مقتل ضباطٍ للنظام بينهم لواء حرس جمهوري بقصف تركي(فيديو)
نعت صفحات موالية للنظام، مقتل عدد من ضباط قوات الأسد، بينهم لواء من الحرس الجمهوري، وذلك جراء القصف التركي على مواقعهم، رداً على مقتل الجنود الأتراك في إدلب.
وذكرت صفحات موالية، أن اللواء الركن برهان رحمون قائد اللواء 124 حرس جمهوري، قُتل إلى جانب كل من العميد إسماعيل علي قائد الكتيبة 873، والعقيد مازن فرواتي، والمقدم محمد حمود.
وقال ناشطون محليون، إن هؤلاء الضباط قتلوا جراء قصف للطيران التركي المُسير، إستهدف أحد مواقع نظام الأسد في منطقة الزربة بريف حلب الجنوبي.
بموازاة ذلك، نشرت وزارة الدفاع التركية، مشاهد جديدة لعمليات قصف شنتها الجمعة، ضد أهداف عسكرية للنظام، رداً على الهجوم الذي نفذه الأخير على إدلب الخميس، وأسفر عن مقتل 33 جندي تركي.
ويظهر في المشاهد قصف جوي أدى إلى تدمير منشأة عسكرية(للتصنيع الكيماوي)، وقاذفة صواريخ، وعدد من المواقع التي يتواجد بها جنود النظام جنوبي محافظة حلب، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
الرد التركي
وكان وزير الدفاع التركي، استعرض الجمعة، في تصريحات من غرفة القيادة العسكرية، على الشريط الحدودي مع سورية، بولاية هاتاي، خسائر قوات الأسد، بقوله: ”جرى قصف أكثر من 200 هدف للنظام السوري بعد الهجوم الغادر، بشكل مكثف، عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة ووسائط الإسناد الناري البرية”.
وأضاف أكار، الذي أمضى ساعات الليل في ولاية هاتاي، حيث أدار من هناك عملية الرد على قوات الأسد، حتى صباح الجمعة:”تم تحييد 309 عناصر من قوات الأسد، وتدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 وSA-22″”.
وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أكد الجمعة، على دعم الحلف لتركيا من خلال إجراءات من بينها تعزيز دفاعاتها الجوية. ودعا ستولتنبرغ إلى ضرورة خفض التوتر في إدلب، وبالعودة إلى اتفاق 2018 (سوتشي) لوقف إطلاق النار في سورية، وفق “الأناضول”.
وكان الجانب الروسي، أصر على رواية أن القصف على الجنود الأتراك الخميس، جاء نتيجة عدم إبلاغ الجانب الروسي، بوجود الجنود في المنطقة التي تعرضت للقصف، لكن أنقرة، كذبت على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس الجمعة، الرواية الروسية، إذ قال أكار، إن استهداف جنود بلاده “وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا”. مشيراً إلى أنه و “رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، استمرت الغارات الجوية وطالت حتى سيارات الإسعاف”.