ذكرت تقارير مصدرها صحفيون ووسائل إعلام، في إيران، أن سفينة حربية إيرانية، قصفت مثيلتها، بالخطأ، أثناء مناوراتٍ في بحر عمان، ما أدى لمقتل عددٍ غير معروف من الجنود.
وقالت وكالة “فارس”، إن السفينة الحربية “كوناراك”، تعرضت للقصف بصاروخ، الأحد، من فرقاطة إيرانية، أثناء خطاً حصل بينما كانت السفن تُجري مناورة عسكرية، في بحر عمان.
وقالت مصادر إيرانية في وقتٍ لاحق، إن الأنباء التي تتحدث عن غرق السفينة الحربية المُستهدفة، وموت طاقمها بحكم “المؤكدة”، بينما لم تعلن طهران حتى الساعة عن حصيلة القتلى.
وتكررت كثيراً، سقطات الجيش الإيراني، إذ كان آخرها، قصف الأخير، لطائرة ركاب أوكرانية، في يناير/كانون الثاني الماضي، ومقتل ركابها الـ176، أثناء استهداف إيران لقاعدة عسكرية أمريكية، في العراق.
وكانت إيران في ذاك القصف، تحاول الرد على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، بقصف أمريكي، قرب مطار بغداد، قبل الحادثة بعدة أيام.
في نفس السياق، كانت إيران قد أعلنت، في أبريل/نيسان الماضي، إطلاق قمرٍ صناعي لأغراض عسكرية، في الفضاء، يُدعى “نور1″، وروجت على أنه يتمتع بمزايا استخباراتية كبيرة.
@US_SpaceCom continues to track 2 objects @PeteAFB’s @18SPCS associated w/#space launch from Iran, characterizing NOUR 01(#SATCAT 45529) as 3U Cubesat. Iran states it has imaging capabilities—actually, it’s a tumbling webcam in space; unlikely providing intel. #spaceishard
— Gen. Jay Raymond (@SpaceForceCSO) April 25, 2020
لكن قائد القوات الفضائية العسكرية الأمريكية، جون ريمون، علّق في السادس والعشرين من ذات الشهر، على مزاعم إيران، حول قدرات القمر الصناعي، وقال في تغريدة بموقع “تويتر”، إن بلاده تتبع الأهداف التي يحملها “القمر الصناعي”، و”في الواقع ، الكاميرا المعقدة(التي تروجها الرواية الإيرانية) هي كاميرا ويب وليس من المرجح أن تقدم أي ذكاء”.