مقتل مدني بقصف قوات الأسد غربي إدلب
قتل مدنيّ بقصف مدفعي لقوات الأسد على ريف إدلب الغربي، اليوم الأربعاء، ضمن حملة التصعيد الأخيرة على المنطقة.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري”، عبر معرّفاتها، إنّ مدنياً قتل خلال عمله في جمع الحطب في جبال بلدة برزة بريف إدلب الغربي، بعد استهداف المنطقة بقذائف المدفعية من قبل قوات الأسد وروسيا.
وكانت مدفعية قوات الأسد استهدفت بلدتي بينين ومعرزاف في جبل الزاوية جنوبي إدلب، صباح اليوم، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
كما استهدفت مدفعية قوات الأسد بلدات “كفرنوران وكفرعمة وكفرتعال” بريف حلب الغربي.
واستهدفت مدفعية قوات الأسد منزلاً سكنياً في قرية تديل غربي حلب، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل الطفلة “ليان الحسن” وإصابة اثنين من أشقائها.
كما نفّذت مدفعية قوات الأسد هجوماً على منزل سكني بشكل مباشر، مساء السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال أشقاء، وجرح 5 آخرين جميعهم من عائلة واحدة في قرية قسطون غربي حماة.
ومنذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي شهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب، تصعيداً غير مسبوق بالقصف، على الرغم من اتفاق “خفض التصعيد”، الذي أكدت الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) على استمرار تثبيته، خلال الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في شمال غربي سورية، مقتل 65 مدنياً بينهم 29 طفلاً و10 سيدات و5 من الكوادر الإنسانية، خلال الفترة الممتدة من مطلع يونيو/حزيران حتى 25 يوليو/تموز الماضي، بقصف قوات الأسد وروسيا.
كما تسبب الهجمات بنزوح حوالي 4300 مدنيّ خلال تلك الفترة.