قُتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري، جراء تعرضهم لعمليتي استهداف، على جبهات ريف حلب ومحافظة إدلب.
وبينما تبنى تحالف “الجبهة الوطنية للتحرير” الاستهداف الأول في ريف حلب، أعلنت “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها عن الآخر في ريف إدلب الجنوبي.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، اليوم الجمعة، أن عشرة عسكريين قتلوا وجرح تسعة آخرون، جراء استهداف حافلتهم بصاروخ م/د في منطقة عنجارة بريف حلب الغربي.
بدورها نشرت “الجبهة الوطنية للتحرير” تسجيلاً مصوراً عبر موقع التواصل “يوتيوب” وثق عملية الاستهداف، وقالت إنها أسفرت عن مقتل 13 عنصراً من قوات الأسد، وإصابة 15 آخرين.
وكذلك الأمر بالنسبة لـ”تحرير الشام”، والتي نشرت تسجيلاً مصوراً، قالت إنه لعملية استهداف صاروخي لآلية عسكرية لقوات الأسد، على محور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات الأسد، في عملية لم تتطرق “سانا” للحديث عنها.
وتشهد جبهات ريفي حلب وإدلب بين الفترة والأخرى هكذا نوع من العمليات.
ولا تقتصر العمليات على فصائل المعارضة المنتشرة على الجهة المقابلة لخطوط التماس، بل تشمل أيضاً قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
فيديو بثته الجبهة الوطنية للتحرير لاستهداف حافلة تنقل 15 عنصرا لعصابات نظام الأسد في ريف #حلب الغربي pic.twitter.com/T5WTljmWwW
— بهاء الحلبي (@jabalybaraa) May 13, 2022
والأسبوع الماضي قتل 6 عناصر وأصيب آخرون من فصيل “جيش النصر” أحد مكوّنات “الجبهة الوطنية للتحرير”، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات الأسد، على محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب.
ومنذ أكثر من عام تشهد محافظة إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية هدوءاً حذراً على الجبهات الفاصلة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.
لكن ذلك كان في مقابله مواصلة الطائرات الحربية الروسية استهداف عدة مواقع، في وقت واصلت فيه أيضاً قوات النظام السوري القصف المدفعي، ما أسفر عن مقتل مدنيين.