قتل 20 عنصراً من قوات الأسد، في الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة على مواقعها في حي جمعية الزهراء بحلب، يوم أمس السبت.
ونعت شبكات موالية عبر “فيس بوك” اليوم الأحد، مقتل العناصر، وتوزعوا على تشكيلات “الفرقة الرابعة” و”لواء القدس” الفلسطيني، والذي يعرف بقربه من الميليشيات الإيرانية.
ومن بين القتلى الملازم شرف حسن زهرة، الملازم شرف علي عباس، الملازم شرف يوسف محلا، الملازم شرف لؤي المطفى، إلى جانب مسؤول الإعلام الحربي لـ”لواء الباقر” في حلب، جمعة تركي.
20 شهيداً قدموا ارواحهم يوم البارحة دفاعاً عن #حلب على جبهة حي الزهراء .. وهذه اسماء بعض منهم :- الشهيد الملازم شرف…
Posted by مدينة حلب – صور وحكايات لاتنسى on Sunday, February 2, 2020
وكانت فصائل المعارضة قد شنت هجوماً، يوم أمس السبت، على مواقع قوات الأسد في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب.
وبدأ الهجوم على الحي، بعد تفجير “هيئة تحرير الشام” ثلاثة مفخخات، قالت إنها استهدفت مواقع تمركز لقوات الأسد في المنطقة.
الإعلام الحربي المقاومننعي أليكم بمزيد من الحزن واللوعة مسؤول الاعلام الحربي للواء الباقر في حلب الشهيد البطل جمعة…
Posted by عشاق لواء القدس في سوريا on Sunday, February 2, 2020
وفي تفاصيل الهجوم نقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” عن مسؤول عسكري قوله، اليوم، إن “تحرير الشام” نفذت عمليات عسكرية بسيارات مفخخة، استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في حي جمعية الزهراء.
وأضاف المسؤول العسكري في “الهيئة” أن مجموعة من “العصائب الحمراء” التي دخلت حي جمعية الزهراء تمكنت من العودة إلى مواقعها، دون إصابات.
وأحصت وكالة “إباء” نتائج العملية العسكرية، مشيرةً إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصراً من قوات الأسد، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، والسيطرة كمية من الأسلحة والذخائر.
ويشهد الشمال السوري، الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة عملية عسكرية واسعة من جانب قوات الأسد، المدعومة من القوات الروسية.
وتمكنت قوات الأسد في الأيام الماضية من إحراز تقدم واسع في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالسيطرة على مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية” والعشرات من القرى والبلدات الواقعة في ريفها.
فيما لم تتمكن من إحداث خرق في مناطق فصائل المعارضة في ريفي حلب الغربي والجنوبي، بسبب اختلاف الطبيعة الجغرافية بين مناطق ريف حلب وريف إدلب.
ويشارك في هجوم قوات الأسد على مناطق فصائل المعارضة عدة تشكيلات عسكرية، فبينما تمسك “قوات النمر” المدعومة من روسيا بمحاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تقاتل ميليشيات إيرانية في محاور ريف إدلب الجنوبي، إلى جانب “لواء القدس” الفلسطيني وتشكيل “الفرقة الرابعة”.