مقتل 4 أطفال بانفجار لغم أرضي في ريف إدلب
قتل 4 أطفال جراء انفجار لغمٍ أرضي في منزل سكني غير مجهّز، في مدينة بنّش بريف إدلب الشرقي.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين، إنّ “الانفجار وقع في منزل غير مسكون في ذات البناء الذي يقطن فيه الأطفال”.
وأضافت أنّ الفرق التابعة لها “انتشلت جثامين الضحايا وسلّمتهم للطبابة الشرعية”.
وأوضح مراسل “السورية.نت” في إدلب أن “الانفجار أحدث أذى كبيراً في جثامين الأطفال، أسفر عن تقطيع عدد من أطرافهم”.
وقتل 3 أطفال على الفور، فيما توفيت الطفلة الرابعة لدى وصولها إلى المستشفى بحالة حرجة، حسب المراسل.
وأشار المراسل إلى أن “الضحايا الأربعة من عائلة واحدة، مهجّرة من قرية جبالا جنوبي إدلب”.
ضحاياها مدنيون.. كيف تواجه “الخوذ البيضاء” نزيف مخلفات الحرب بإدلب؟
وتستمر مخلفات الحرب في حصاد أرواح مدنيين في ريفي إدلب وحلب.
وقتل شخصان وأصيب آخر، 16 أغسطس/آب الماضي، جراء انفجار لغم أرضي على أطراف بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
ووثقت فرق “الخوذ البيضاء”، منذ مطلع العام الجاري حتى 17 الشهر الماضي، حوالي 16 انفجاراً بمخلفات الحرب سواء ألغام أو ذخائر غير منفجرة.
وبحسب إحصائية سابقة أدلت بها الفرق لـ”السورية.نت”، فإنّ الانفجارات أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، بينهم 5 أطفال، وإصابة 18 آخرين بينهم 14 طفلاً وسيدة، في منطقة شمالي غربي سورية.
وتواجه فرق الدفاع المدني، عبر فريق متخصص، منذ العام 2016، مختلف الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب، وتمكنت خلال هذه السنوات من إزالة حوالي 21 ألف ذخيرة عنقودية فقط.
وأكد تقرير دولي لـ”مرصد الذخائر العنقودية لعام 2022″، التابع لـ”التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية”، أنّ ثلث المجتمعات المأهولة بالسكان في سورية متأثرة بمخلفات الحرب، وأنّ الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن التلوث ما تزال مرتفعة للغاية”.