قتل 4 عناصر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”وحدات حماية الشعب” في شمال وشرق سورية، بقصف تركي استهدف مركز لهم بالقرب من مدينة القامشلي.
ونشرت “أسايش” بياناً، اليوم الجمعة، قالت فيه إن القصف نفذته طائرة مسيرة واستهدف مركز “قوى الأمن الداخلي” الواقع شرقي القامشلي.
وأضاف البيان أن الاستهداف تم خلال ذهاب العناصر للمركز، “لتأمين احتياجات العملية الأمنية التي يتم تنفيذها في مخيم الهول”.
والشهر الماضي كانت “أسايش” قد تعرض لقصف مشابه، أدى إلى مقتل عنصر فيها وإصابة آخرين.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أيضاً قتل 29 عنصراً من “قوات مكافحة الإرهاب” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بضربة جوية تركية استهدفت موقعاً لهم في شمال وشرق سورية.
ومنذ شهر تشن الطائرات المسيرة التركية حملة قصف تستهدف بها مراكز ومواقع مقاتلي “الوحدات” وهي العماد العسكري لـ”قسد”.
وتستهدف أيضاً منشآت اقتصادية وآبار نفط ومواقع تكرير تديرها “الإدارة الذاتية”.
وتتهم أنقرة “الوحدات” و”قسد” بالارتباط بـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف على قوائم الإرهاب لديها، ومن جانب دول غربية على رأسها الولايات المتحدة.
وإلى جانب الاستهدافات التي تطال العناصر سواء من “الوحدات” أو “قسد” والقوات الأمنية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” تعلن تركيا باستمرار استهداف قياديين بارزين في “حزب العمال”.
والحملة الجوية الحالية هي الثانية من نوعها، وتأتي رداً على مقتل جنود أتراك على يد “حزب العمال” في شمالي العراق.
وكانت الأولى قد حصلت في ديسمبر الماضي، وجاءت رداً على مقتل 12 جندياً تركياً في شمال العراق، وعلى يد “حزب العمال الكردستاني”، حسبما أعلنت أنقرة في وقت سابق.