تتصدر سورية المرتبة الأولى في أعداد اللاجئين بالعالم للعام السابع على التوالي، بحسب أرقام ومعلومات حديثة نشرتها المفوضية السامية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأفاد تقرير صادر المفوضية، اليوم السبت بأن أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم فروا من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الـ18 من العمر.
وحلت سورية في المرتبة الأولى بـ6.7 مليون لاجئ، حيث كانت المصدر الرئيسي للاجئين منذ العام 2014.
وقال التقرير إن ما يقارب من 80% من اللاجئين السوريين يعيشون في الدول المجاورة لسورية.
من أين يأتي معظم اللاجئين؟#مع_اللاجئينhttps://t.co/z46yu4BIcZ pic.twitter.com/onGoFsiH4v
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) August 14, 2021
ويرى مراقبون سوريون وحقوقيون أن الرقم الصادر عن المفوضية السورية غير دقيق، حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين في العالم أكثر من ذلك، وقد يفوق 13 مليوناً.
وتستضيف تركيا ثلاثة ملايين و600 ألف لاجئ سوري، تليها لبنان 910 آلاف و600، والأردن 654 ألفاً و700، والعراق 245 ألفاً و800، ومصر 129 ألفاً و200 لاجئ.
وفي ألمانيا 572 ألفا و800 لاجئ، وفي السويد 113 ألفا و400 لاجئ.
وكانت ألمانيا قد تلقت أكبر عدد من طلبات اللجوء بين عامي 2010 و2019، وسجلت أكثر من 2.1 مليون طلب لجوء، ثلث الطلبات من السوريين، أي 619 ألف طلب.
وقدم السوريون نحو 1.4 مليون طلب لجوء منذ 2010، نصفها خلال العامين 2015 و2019.
وفي العام 2019، عاد 95 ألف لاجئ سوري من دول اللجوء، وبين العامين 2017 و2019، عاد 383 ألفاً و100 شخص.
وسبق وأن أعلنت “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها لا تشجع عودة اللاجئين إلى سورية.
وجاء ذلك في الوقت الذي يحاول فيه نظام الأسد وروسيا الترويج لفكرة عودة اللاجئين، من خلال إقدامهم على عقد مؤتمرين لذلك في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب البيانات التوضيحية الجديدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد حلت أفغانستان في المرتبة الثانية بأعداد اللاجئين في العالم بـ2.6 مليون لاجئ.
وفي المرتبة الثالثة حلت جنوب السودان بـ2.2 مليون لاجئ.
أما في المرتبة الرابعة فقد حلّت ميانمار، حيث هناك 1.1 مليون لاجئ من الروهينغا التي تعد أكبر مجموعة من اللاجئين في البلاد.